هبوط حاد في ثروة زوكربيرج وخسائر تطال "ميتا"

الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الأميركية مارك زوكربيرج يتراجع إلى المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء العالم، بحيث أمسى خلال العام الحالي في المرتبة الـ22 بين المليارديرات العالميين، وهو أدنى مركز يحتله منذ عام 2014.

  • هبوط في ثروة زوكربيرج وخسائر  تطال
    هبوط فادح في ثروة زوكربيرج 

تراجعت ثروة مارك زوكربيرج Mark Zuckerberg، الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا" الأميركية، بمقدار 71 مليار دولار هذا العام، وهو أكبر انخفاض يتعرّض له رجل الأعمال الأميركي أكثر من أي ملياردير آخر تتبعه تصنيفات "بلومبرج".

وبحسب ما ذكرته صحيفة "dailymail" البريطانية، انخفض صافي ثروة "مارك زوكربيرج" إلى أكثر من النصف تقريباً، حيث تقدر ثروته الصافية الآن بـ 55.9 مليار دولار، بعد أن كان صافي ثروته يبلغ 142 مليار دولار في أيلول/ سبتمبر من عام 2021، وأمس الثلاثاء، بلغت ثروته 56 مليار دولار فقط.

وحسبما أفادت وكالة "بلومبرغ"، احتل مارك زوكربيرج، المركز الثالث في قائمة أغنى أثرياء العالم منذ عامين، ولكنه  أصبح خلال العام الحالي في المرتبة الـ22 بين المليارديرات العالميين، وهو أدنى مركز يحتله منذ عام 2014.

ويشير التقرير إلى أن الملياردير المولود في نيويورك، بدأت ثروته تتلاشى بشكلٍ مطّرد منذ أن أطلق اسم "ميتا" Meta،  الشركة الأم لموقع فيسبوك Facebook، في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، حيث تراجعت أسهم الشركة بعد تغيير علامتها التجارية من فيسبوك إلى ميتا.

وفي الوقت نفسه، تأتي خسارة مارك زوكربيرج 71 مليار دولار من ثروته، بعد تعرّض رجل الأعمال البالغ من العمر 38 عاما، لتدقيق شديد بسبب سياساته المتعلقة بالمحتوي، خلال انتخابات الرئاسة الأميركية عام 2016، إلى جانب فضيحة كامبريدج أناليتكا التي قد تتسبب بإقالته من منصبه، وفقا للتقارير الأخيرة.

 بالإضافة، إلى معارك قضائية أخرى حول الرقابة ومراقبة المحتوى، حيث تم استدعاء "مارك زوكربيرج" مؤخراً للإدلاء بشهادته أمام الكونجرس، حيث اتهمه الجمهوريون بالرقابة، بينما ادعى الديمقراطيون إنه لم يفعل ما يكفي لمراقبة المحتوى المنشور منصته.