• 

تحدثت صحيفة "واشنطن بوست"، عن استطلاعٍ أجرته "واشنطن بوست شارب" أجري في تشرين الثاني/نوفمبر على عينة عشوائية مكونة من 1122 أميركي بالغ.

وبيّن الاستطلاع أن "الأميركيين من جميع الأعمار ومن مختلف الأطياف السياسية يتفقون أنهم لايثقون في خدمات وسائل التواصل الاجتماعي في ما يخص معلوماتهم، ويرون أن الإعلانات المستهدفة مزعجة".

وأشار الاستطلاع إلى أن العديد من الأميركيين "يستخدمون وسائل التواصل الأجتماعي، ومعظمهم يستخدمون (فيسبوك)"، ولكن "64% يقولون إن الحكومة يجب أن تفعل المزيد لكبح جماح شركات التكنولوجيا الكبرى".

ووفق الاستطلاع فإن "معظم الأميركيين يقولون إنهم يشككون في أن العديد من عمالقة الإنترنت سيتعاملون بمسؤولية مع معلوماتهم الشخصية وبياناتهم حول نشاطهم عبر الانترنت". بالإضافة إلى أن "الغالبية العظمى من الناس يعتقدون أن شركات التكنولوجيا لا توفر للناس تحكماً كافياً في كيفية تتبع أنشطتهم واستخداماتهم".

وبحسب الاستطلاع فإن "72% من مستخدمي الانترنت لا يثقون بفيسبوك في التعامل بمسؤولية مع معلوماتهم وبياناتهم وحول نشاطهم عبر الإنترنت"، فيما حوالى "6 أشخاص من كل 10 لا يثقون في "تيك توك" و"انستغرام"، بينما لا تثق غالبية طفيفة في "واتس اب" و"يوتيوب".

وبالنسبة المئوية، أظهر الاستطلاع أن 63% لا يثقون بـ"تيك توك"، و60% لا يثقون بـ"انستغرام"، و53% لا يثقون بـ"واتس آب"، و53% لا يثقون بـ"يوتيوب".

وأشار الاستطلاع إلى أن كلاً من شركات "آبل" و"غوغل" وطميكروسوفت" حصلوا على درجات متفاوتة من الثقة، بينما يثق 53% على الأقل في شركة "أمازونط.

ووفقاً للاستطلاع، فإن 10% فقط قالو إن "فيسبوك" لديه تأثيراً إيجابياً في المجتمع، بينما 56% قالوا إن تأثيراته سلبية، و33% قالو إن تأثير "فيسبوك" لا يعد إيجابياً أو سلبياً.

وبيّن الاستطلاع أن "7 من كل 10 أشخاض يعتقدون أن هواتفهم وأجهزتهم الأخرى تتنسط عليهم بطريقة لا يقبلونها".