"ثريدز" يخسر المعركة أمام "تويتر"
عندما أصدر مارك زوكربيرج مالك شركة ميتا تطبيق ثريدز في وقت سابق من هذا الشهر، بدا أنه أكبر تهديد لتويتر... ولكن!
قام أكثر من 100 مليون شخص بالاشتراك في التطبيق في غضون أيام، وهو معدل سريع للغاية جعل النطاق الزمني لـ ChatGPT الذي يبلغ 4 أسابيع للوصول إلى نفس الإنجاز يبدو بطيئاً.
وأعلنت شركة "ميتا" الأميركية صاحبة تطبيق "فيس بوك" وتطبيقي "انستغرام" و "واتساب" في 6 تموز/ يوليو الحالي عن استعدادها لإطلاق تطبيق "ثريدز" الجديد.
ويعتبر هذا التطبيق المسمى "ثريدز" منافساً لتطبيق "تويتر"، وقد أوضحت شركة ميتا أن التطبيق الجديد سيكون متاحاً على نظام التشغيل "الآيفون" ويمكن للمستخدمين ربطه بـ "إنستغرام".
اقرأ أيضاً: "ميتا" تطلق تطبيق "ثريدز".. أقوى منافس لـ "تويتر"
وبحسب مجلة "ذا سبيكتررور" الألمانية يبدو الآن أن هذا التهديد يتراجع بسرعة لعدة أسباب:
- انخفض عدد المستخدمين النشطين يومياً على التطبيق المستند إلى النصوص إلى أكثر من النصف من 49 مليوناً إلى 23.6 مليوناً في الأسبوع.
Declining interest in Meta's Threads compared to Twitter pic.twitter.com/3spHMk6Jgk
— The Spectator Index (@spectatorindex) July 13, 2023
- يوم الجمعة الماضي، انخفض عدد الأشخاص الذين يستخدمون التطبيق إلى نحو 22% عن جمهور تويتر، بانخفاض عن ذروته قبل أسبوع من 45%.
ويتطلب تشجيع الناس على تبديل استخدام التطبيقات الحصول على عرض أفضل:
-"ثريد" ما زال يفتقد ميزات "تويتر" الأساسية مثل وظيفة الرسائل المباشرة وعلامة التبويب for you حتى يتمكن المستخدمون من التحكم فيما يستخدمونه.
اقرأ أيضاً: هل تعرّض تويتر لضربة قاضية فعلاً؟
-"ثريد" سمحت لمستخدمي "انستغرام" باستخدام حساباتهم الموجودة مسبقاً للانضمام إلى الموقع، ولكن لا أحد غيرهم. هذا يعني أن المحتوى هناك يحركه الأشخاص الكبار على "انستغرام"، مثل المؤثرين والمشاهير. الأشخاص الذين قد يجيدون استخدام الصور، لكنهم أقل جودة في استخدام الكلمات.
-هناك عامل آخر يلعب دوره أيضاً. قال رئيس Instagram آدم موسيري إنه "لن يفعل أي شيء لتشجيع" الترويج "للسياسة والأخبار" على "ثريدز"، لأنه يريد بناء "مكان أقل حدية للمحادثات".
انظر إلى قائمة الاتجاهات على Twitter وستجدها شبه معكوسة للصفحة الأولى لموقع BBC على الويب أو أي صحيفة رئيسية.
الأخبار هي محرك كبير لحركة المرور، وهذا لا يعني أن تويتر لم يصبح ظلاً لما كان عليه في السابق، من الواضح أن الموقع يعاني في ظل حكم مالكه الجديد.