• 

طوال شهر الصوم ينعزل الفنان ملحم زين في بيته مع عائلته لتعويضهم فرداً فرداً – زوجته و4 أبناء صبيان وبنتان – فترات الغياب والانشغال عنهم في السفر والحفلات والتسجيلات واللقاءات الخاصة بعمله، وهو فعلياً يبتعد بالكامل عن مهنته، وقد استثنانا من قراره السنوي من خلال التواصل معه هاتفياً.

المشاريع الفنية عنده كثيرة كلها مؤجلة لما بعد عيد الفطر المبارك، وعندما سألناه عن أغنية خاصة وجاهزة لإبنته زينب قال" نعم الأغنية جاهزة لكنني لن أطلقها قبل أن تكبر زينب قليلاً وتعرف معنى أن تكون لها أغنية خاصة مثلما فعلت مع علي".

• 

وعن أغنياته الجماهيرية أكد على وجود 5 أغنيات قيد الإنجاز معتذراً من الملحنين والشعراء عن التأخير لإنشغالاته الكثيرة خصوصاً في السفر واعداً بأنه سيكثف جهوده بعد العيد لتسجيلها تباعاً خصوصاً مع الفنان مروان خوري الذي يدفعه الناس كما يدفعونه هو لتعاون جديد وأشار إلى وجود أكثر من لحن وكلمات بينهما.

و عن سبب عدم تلحينه لصوته،قال ملحم بحزم: مش شغلتي. واعتبر أنه يعرف حدوده ويُدرك طاقاته، لذا يؤكد "لست ملحناً ربي أعطاني موهبة الصوت وأنا أكتفي بها، وأترك لمن منحهم الله موهبة التلحين أو الكتابة أن يُبدعوا في مجالهم حتى نتكامل في أغنية تعيش".

وعندما أبلغناه أن الوسط الفني يتحدث باحترام عن صداقته العميقة بالنجم وائل كفوري، وسألناه عن السبب فتوسع في الإجابة: وائل أخي وصديقي والغالي على قلبي، ويشرفني أنه لبناني وبقاعي - من منطقة البقاع في لبنان - ومن زحلة، أفضل جليس، ما في أروع من التعامل معه وأنا أحبه بدمي وروحي".

وأبلغنا "أبو علي" أنه يحيي أول حفل في العيد بدولة قطر، وعنده بعد ذلك أسفار عديدة منها إلى أستراليا، وحفلات في عدد من الدول العربية خصوصاً في العراق، وهناك عرض  ليبي لم يتفق عليه بعد.

وعن السقف الذي يتصوّره لموهبته وهل يُمكن أن تتضمن مشاريعه عملاً مسرحياً غنائياً تمثيلياً، أجاب: "لا. على الأقل في ظروف الغناء الراهنة، وأنا لا أعتقد أن مكاني في مثل هذه التركيبة وسأظل أسعى لإختيار أفضل الكلمات والأنغام لإمتاع الأذن العربية".

وتركناه في صومعته الرمضانية يصوم، يصلّي، يسعد بقربه من أفراد عائلته قائلاً: "هذه أسعد لحظات حياتي على الإطلاق، إنها بركة  ونعمة أقدّرها وأحميها بكل حواسي".