المفارقة التي طرحتها الدورة 12 من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية أن من بين المكرمين: محمد رمضان رغم كل الشوائب المحيطة بما يقدمه من استعراضات، في مواجهة قامات أفريقية سامقة: صلاح منصور، والسنغالي عثمان صمبين بمناسبة مئويتهما، التونسي هشام رستم، الجزائرية شافية بودراع، ومن الأحياء: المؤلف الموسيقي هشام نزيه، وهالة صدقي.

تتمثل في المهرجان 30 دولة بـ 42 فيلماً: 12 طويلاً، 15 قصيراً، 6 في مسابقة الدياسبورا، و9 في مسابقة الطلبة.

وأعلن الرئيس الشرفي للمهرجان الفنان محمود حميدة "إن أزمة المهرجان هي في غياب الوعي بصناعة السينما عن المشهد سواء الجماهير أو الداعمين، حتى لا يقتصر الإهتمام على الممثلين فقط"، وذلك إثر إنسحاب عدد من الداعمين للمهرجان.

هذه الأجواء رسمتها رئيسة المهرجان المخرجة عزة الحسيني في المؤتمر الصحفي الذي عقدته وأعلنت فيه تفاصيل الدورة الجديدة، الأولى التي تفتح الأبواب للحضور الشخصي بعد 3 سنوات من الدورات الاحترازية تفادياً لأية إصابات بجائحة كورونا.