Extraction 2: تحرير عائلة من زنزانة احتجزها فيها زوج مجرم

مغامرة "أكشن" جديدة بطلها النجم الأسترالي كريس هامسوورث، الذي يلبي طلباً لتحرير عائلة سجنها الزوج في زنزانة ملاصقة لمكان احتجازه منعاً لها من التصرف بمسروقاته على هواها.

  • Extractiom 2: ملصق الفيلم بالعربية
    Extractiom 2: ملصق الفيلم بالعربية

في ساعتين ودقيقتين شاهدنا شريط: extraction 2، بطولة وإنتاج النجم الأسترالي كريس هامسوورث الذي تقاسم ميزانية الفيلم مع المخرج سام هيرغريف، وتم الاستناد إلى نص صاغه الأخوان جو وأنطوني روسو مع آندي باركس، عن رواية  للأخير بعنوان: cludad.

مستعيناً بـ 21 مساعد مخرج أنجز هيرغريف شريطاً كأنه نسخة طبق الأصل من عشرات الأفلام التي تتواتر على الشاشات من إنتاج شركات كبيرة وعريقة، حيث المشكلة الدائمة هي الأفكار الجديدة النادرة، ولم يعد صنّاع السينما يخجلون من التكرار بل هم يُمعنون في تقديم أعمال متشابهة إلى حد التطابق، معتقدين أن تغيير الأبطال وعناوين الأفلام قادران يُموّه هذا الفعل.

  • تيلر - هامسوورث - يواجه عدداً من الرجال
    تيلر - هامسوورث - يواجه عدداً من الرجال

في معظم أشرطة الأكشن لا يوجد إلا شخص واحد قادر على القيام بالمهمة المستحيلة، وشريطنا اليوم عثر على العميل المميز في تنفيذ عمليات الـ سي آي إي: تيلر راك – هامسوورث – لكي يلبي نداء أم وولديها لتحريرهم من سطوة زوج جلبهم إلى زنزانة بقربه في السجن خوفاً من إستيلائهم على مسروقات فاز بها من غزوات سابقة.

ولإعطاء بعض التغيير يقوم الفتى إبن المرأة ووالده السجين الذي يُقتل في العملية بالإنضمام إلى عمه الخارج على القانون معتقداً أنه من الأخيار، وهو ما ثبت كونه مناف للحقيقة، ويُحدث تصرفه فوضى عارمة وهو يحاول ترك عمه ورجاله الذين رآهم وهم يرتكبون القتل الممنهج عشوائياً.

  • مخرج الفيلم سام هيرغريف
    مخرج الفيلم سام هيرغريف

ينجح تيلر في إسترجاع الفتى والهرب بالعائلة في طائرة إلى مكان آمن، لتكون المشاهد كلها محصورة في كيفية المواجهة الدموية بين تيلر وإجرام العم زوراب – تورنيكي غوغريشم راديان، وينتهي الفيلم بمقتل زوراب.

لا يختلف الفيلم بشيء عن السائد الوافد من هوليوود والذي بات رتيباً ومملاً لتكرار المسائل إياها، وكأن الأمور تُمرر على هذا النحو، فيما يجد كلامنا أساساً له في ضمور أرباح المنتجين لأن الأفلام ما عادت تُجدي لا في الصالات ولا عبر المنصات، بات ضرورياً مراجعة السلوك الإنتاجي لأي موضوعات، لأن الجمهور ما زال يقظاً وها هو يقول لا.