شركة مارفل ستوديو في سعادة بالغة لأن جديدها من سلسلة guardians .. جنى إيرادات مذهلة  منذ افتتاح عروضه العالمية في 5 أيار/ مايو وهو جنى حتى الآن 806 ملايين دولار فيما تكلف انتاجه وتصويره في لندن 250 مليوناً.

الشريط كتبه وأخرجه الأميركي جيمس غان الذي حاول فيه استعراض أكبر عدد من الأسماءاللامعة رغم أن معظمهم يغيبون خلف وجوه وأقنعة دميمة أو هم يُعطون أصواتهم لحيوانات كما هي حال الشخصية البطلة للقنفذ روكيت بصوت النجم برادلي كوبر، حيث يركز هذا الجزء من الفيلم على خوض رحلة شاقة لعلاج هذا المخلوق المصنّع في مختبرات تجريبية والمعدّل جينياً من إصابة غامضة تتسبب في هزاله.

سيلفستر ستالون، كريس برات، زو سالدانا، ديف بوتيستا، فين ديزل، برادلي كوبر، نجوم مشاركون في الفيلم لكن ليس بوزنهم الكامل يعني صوت كوبر لا يعني الكثير للجمهور العالمي، ويحضر وجه ستالون لكنه لا ينفذ مهمة رئيسية في الأحداث، بينما بوتستا يتلقى الإهانات من كل نوع لأنه يقوم بأمور غير مفيدة.

ومن دون التفاصيل المملة نجد العناصر القيادية في المستعمرة القديمة بحالة استنفار لمعرفة سبب معاناة القنفذ روكيت، وهو يخضع لفحوصات مخبرية عديدة يبدو خلالها في حالة من الذهول لوضعه المتدهور بينما لا يوجد علاج متوفر لحالته رغم كل التقدم العلمي في المستعمرة، في وقت يتكرر الكلام عن ضرورة الحصول على مخلوقات بأجسام صحيحة لزوم الانضمام إلى المستعمرة الجديدة النموذجية.

ويتردد في الشريط أن العمل على غزو الكون لا يحسب حساباً لأهل الأرض لأنه يعتبرهم أغبياء فاشلون وغير فعالين بما يكفي لتحقيق أي إنجاز. ومع بروز معالم المواجهات يظهر مخلوق بـ 12 ذراعاً وكل منها يُطلق زخات من الرصاص لا أحد يقدر على صدّها.

ويدخل كوكب الأرض هنا في الحسبان، وهي محاولة لربط الواقع المعاش بأجواء الخيال العلمي الأقرب إلى توصيف نوع الشريط الذي تصدر منتجيه كيفن فيج وصاغ موسيقاه: ديف جوردان، وجون مورفي، وأدار التصوير هنري باراهام، وأنتج سيل المؤثرات المشهدية سوزان بيكيت.