أسد البندقية الذهبي للوثائقي الأميركي: beauty and the bloodshed

قطف الشريط الوثائقي الأميركي beauty and the bloodshed إخراج لورا بواتراس – 58 عاماً ، جائزة الأسد الذهبي من الدورة 79 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، في ثاني تتويج لهذا النوع من السينما في تاريخ المهرجان.

  • لقطة من الفيلم الوثائقي الأميركي الفائز بجائئزة الأسد الذهبي:كل الجمال وسفك الدماء.
    لقطة من الفيلم الوثائقي الأميركي الفائز بجائئزة الأسد الذهبي:كل الجمال وسفك الدماء.

كان مفاجئاً قرار لجنة التحكيم في الدورة 79 لمهرجان البندقية السينمائي الدولي، برئاسة النجمة جوليان مور، منح الجائزة الأولى للشريط الوثائقي: كل الجمال وسفك الدماء، للمخرجة الأميركية لورا بواتراس، في ساعة و53 دقيقة، برمجت الصالات الأميركية عرضه في الثاني من تشرين الأول/ أكتوبر المقبل على أن يتبارى في مسابقة مهرجان نيويورك السينمائي.

"أريد أن أشكر المهرجان أولاً وقبل كل شيء لفهم أن الفيلم الوثائقي هو السينما" هكذا خاطبت المخرجة بواتراس الحضور في حفل الختام. وأصدرت بياناً حول الفيلم قالت فيه "إنطلق التصوير قبل  سنوات بينما كانت نان غولدن – التي يتمحور الشريط حولها_ تنظم إحتجاجاً ضد شركة  purdu pharma  الشركة المصنعة لعقار oxycontin  كونها أصبحت مدمنة بعد فترة وجيزةمن وصف الدواء لها وإستمرت تقاوم لعدة سنوات، ونجت بصعوبة كونها واحدة من بين نصف مليون أميركي ماتوا من جرعات أفيونية زائدة يتضمنها العقار".

سبق لفيلم sacro  gra للمخرج الإيطالي جيانفرانكو روسي أن فاز بالجائزة نفسها قبل 9 أعوام وإعتبر يومها أول شريط وثائقي ينال جائزة الأسد الذهبي في تاريخ المهرجان.