اشتعلت منصات التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعدما أعلنت إدارة "مهرجان الجونة السينمائي"، عن تأجيل الدورة السادسة من المهرجان، والتي كان من المقرر إقامتها في تشرين الأول/أكتوبر المقبل.
 
وأصدرت إدارة المهرجان بياناً عزت فيه التأجيل إلى الحاجة "لوضع إستراتيجية متكاملة ترقى إلى مستوى التوقعات المتنامية من المهرجان كمنصة رائدة للأفلام والفن والثقافة لذا تم اتخاذ قرار بتأجيل المهرجان"، مضيفة: "ستعلن اللجنة المنظمة للمهرجان عن التحضير والتطوير للنسخة السادسة بشكل دوري خلال الأشهر المقبلة".
 
لكن المحامي أيمن محفوظ فاجأ بإصداره بياناً رسمياً، أعلن خلاله أن قرار إلغاء المهرجان أتى "بعد تحرك قانوني وتوجيه إنذار لوزير الثقافة بإلغاء تراخيص المهرجان وجهد إعلامي شاق، بهدف رفض مظاهر العري".
 
واعتبر محفوظ في تصريحات صحفية أن القرار الخاص بإدارة المهرجان "جاء بعد تحرك شعبي وقانوني في رفض مظاهر العري والانفلات الفني في هذا المهرجان، وهذا دليل على وجود دور مهم لمؤسسات الدولة في سماع صوت المواطن وتبني قضاياه من دون النظر لشخص المخالف أو نفوذه"، موضحاً أن: "الدور الشعبي كان مؤثراً في توصيل صوت المواطن للمسؤولين، الذين أبدوا كل التعاون والاهتمام لا سيما وزيرة الثقافة في الدور الجبار برفض كل ما هو يضر بسمعة مصر".
  
 وأكد المحامي المصري أنه ليس ضد المهرجان في حد ذاته، "لكننا نتحدث عن المخالفات ومخالفة شروط التراخيص من وزارة الثقافة وهذا هو المعيار... وإن عادوا عدنا وإذا التزموا بالمعايير الأخلاقية والقانونية سنكون أكبر داعمين لهم".