دار "ديوان" تعلن إطلاق "مشروع نجيب محفوظ"

مدير دار "ديوان"، الروائي أحمد القرملاوي، يعلن إطلاق الدار "مشروع نجيب محفوظ"، الذي يهدف إلى توثّق السيرة الأدبية للفائز بجائزة "نوبل" في العام 1988.

  • يهدف المشروع إلى توثيق السيرة الأدبية للأديب الكبير
    يهدف المشروع إلى توثيق السيرة الأدبية للأديب الكبير

كشف الروائي المصري أحمد القرملاوي، مدير دار "ديوان"، التي حصلت مؤخراً على حقوق نشر الأعمال الورقية والصوتية للأديب المصري الكبير نجيب محفوظ، عن إطلاق الدار "مشروع نجيب محفوظ"، الذي يوثّق السيرة الأدبية للفائز بجائزة "نوبل" في العام 1988.

وأوضح القرملاوي في تصريح صحفي إنّ "هذا المشروع يهدف إلى الاحتفاء بتراث وأعمال وسيرة الأديب الكبير". وأضاف أنه "سيتم الإعلان تباعاً عن الأغلفة الجديدة لروايات نجيب محفوظ على مدار الصيف الحالي، والتي شاركت في إخراجها الفني مجموعة من الفنانين المصريين الشباب".

وعلّق القرملاوي على مشاركة جيل الشباب في تصميم الأغلفة، قائلاً إنّ "فنانين مصريين شباب شاركوا في الأعمال الفنية للمجموعة الأولى من الإصدارات، لكي يعيدوا تقديم نجيب محفوظ لقراءٍ ومهتمين من جيلهم والأجيال اللاحقة".

وتابع "لأننا نعلم أن محفوظ كان يعيش وسط الناس، وكان متاحاً لكل الناس ويجلس في المقهى، وكان يدفع بالمواهب الجديدة، فقد فكرنا مثله، وفتحنا الباب لمشاركة هؤلاء، واخترنا مجموعة من الفنانين المصريين الشباب الموهوبين، ومنهم حاصلين على جوائز عالمية". 

ولم ينفِ القرملاوي استكمال مشروع التوثيق بأعمالٍ أخرى، سعياً من أجل إيصال تجربة محفوظ الأدبية والثرية. وأشار إلى أنّ لجنة الدار واجهت بعض الأزمات خلال التدقيق في أعمال محفوظ، إذ تم العثور على نحو 1500 اختلاف في الطبعات المتعددة لـ"الثلاثية" ( "بين القصرين"، "قصر الشوق"، و"السكرية")، الأمر الذي تطلب عملاً كبيراً للتدقيق وطباعة العمل في شكله النهائي.

وقبل حوالى شهر، نفت ابنة الأديب المصري الراحل نجيب محفوظ، هدى محفوظ، تحويل سيرة والدها  إلى عملٍ دراميٍّ، كتبه المؤلف عبد الرحيم كمال ويلعب دور البطولة فيه الفنان أحمد حلمي، بحسب ما تردد في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.