5 حسناوات من جنسيات مختلفة تركن وكالاتهن الأمنية وشكلن فريقاً قتالياً

المرأة تنتصر دائماً لبنات جنسها. شريط the 355 ترجم هذه المقولة من خلال 5 نجمات وفدن من أميركا، ألمانيا، أسبانيا، الصين، والمكسيك، تركن وكالاتهن الأمنية التي يعملن لحسابها وشكلن فريقاً قتالياً لا يُهزم.

  • الحسناوات الخمس من نصر إلى نصر على الرجال
    الحسناوات الخمس من نصر إلى نصر على الرجال

الأيدي الناعمة تضغط على الزناد وتقصف أعمار الرجال من ذوي الخبرات القتالية والمخابراتية، في عدد من المدن: بوغوتا (كولومبيا) باريس، برلين،  لندن، الدار البيضاء، وشنغهاي، ثم تلتقي صاحباتها الخمس: الأميركية مايس (جيسيكا شاستاين)، الألمانية ماري شميدت (دايان كروغر) الأسبانية غرازييلا ريفيرا (بينيلوبي كروز) الصينية لين مي شينغ (بنغ بنغ فان) والمكسيكية خديجة (يوبيتا نيونغو).

كل هذا الحشد النسائي توفر رفضاً لهيمنة الرجال على القرارات العليا في عدد من أجهزة المخابرات، والوكالات الأمنية بأيدي رجال يعتقدون أنهم أفهم من النساء وأقوى في التعاطي مع المستجدات الميدانية، وإنتفضت النساء الخمس على قرارات الرجال المشرفين عليهن والذين يوجهنهن إلى أفضل الطرق لتحقيق مهماتهن.

  • ثلاث منهن في عملية إقتحام وتصفية
    ثلاث منهن في عملية إقتحام وتصفية

  والتنويع في الجنسات طال الممثلين الرجال، حيث تم التركيز على الفنزويلي إدغار راميريز (في دور لويس روجاس) والروماني الذي يشبه كثيراً بن آفلك: سباستيان ستان (في شخصية نيك فاولر) والإنكليزي جايسون فلامنغ (أليجاه كلارك) والأسباني بابلو سكولا (سانتياغو) كل هذه الأسماء ذات إرتباطات متضاربة والكل ضد الكل على مدى وقت الفيلم – ساعتان ودقيقتان، إخراج وإنتاج سيمون كينبرغ، الذي صاغ النص مع تيريزا ريبيك، كاتبة القصة، والمفاجأة هي في عدد مساعدي المخرج والذي بلغ 37 مساعداً وهو رقم فضفاض لا يحتاجه فيلم من هذا النوع، يشرف على المؤثرات الخاصة فيه مايكل داوسون، والمشهدية سيمون كار، إلا إذا كان المقصود الإستعانة بمساعدين جدد في كل مدينة صوروا فيها، فتكون الحسبة عندها منطقية.

  • مايس (شاستاين) خلال مطاردة في أحد أسواق كازابلانكا
    مايس (شاستاين) خلال مطاردة في أحد أسواق كازابلانكا

  منذ الدقائق الأولى للشريط الذي يؤشر عنوانه على عميلة مخابرات ظل إسمها الرقمي the 355 طاغياً على إسمها الحقيقي حتى لأقرب الناس إليها، ويكشف الفيلم عنها في لقطة الختام للعميلات الخمس حين يكشفن عن قدراتهن وتكون المقصودة بالرقم الأميركية مايس، بينما ينجح الإخراج في تقديم النساء كلهن على قلب واحد، وتكون فرحتهن كبيرة حين يعثرن على مخزن أسلحة كان كافياً لشن هجمات مدوية ضد أوكار القوى المناهضة، وتخرج إلى الساحة الرشاشات من أنواع نموذجية تقدم أداء فتاكاً أكد سيادة الفريق النسائي في المواجهات، وبات إستضعافهن مستحيلاً بعد المواجهة الحاسمة التي توجتهن قوة ضاربة لا تُهزم.