ليل الأربعاء 4 آب/ أغسطس الجاري افتتحت الدورة 74 من مهرجان لوكارنو (سويسرا) السينمائي الدولي، وعلى مدى 10 أيام تعرض 12 صالة في المهرجان 200 فيلم في تظاهرات مختلفة، بينها 6 أفلام عربية منها شريطان لفلسطين، القصير: ليل للمخرج أحمد صالح، والروائي الطويل: ألف حريق، للفلسطيني البريطاني سعيد ناجي فاروقي، في إنتاج مشترك بين: فلسطين، فرنسا، هولندا، وسويسرا، تدور أحداثه في حقول النفط المحفورة يدوياً في ميانمار.

المِهرجان يَحتضن أيضاً الفيلم اللبناني: النهر، في المسابقة الرسمية، إخراج غسان سلهب، يدير الفلسطيني علي سليمان، ويمنى مروان، يكمل المخرج ثلاثية بدأت مع: الجبل (2010) والوادي (2014) وتدور الأحداث في مناخ خريفي بمنطقة جبلية لبنانية بين رجل وامرأة يفترقان إثر تحليق طيران إسرائيلي على ارتفاع مُنخفض، ثم يلتقيان في المقلب الآخر من الجبل.

كما يُشارك الفيلم التونسي: أطياف، نص وإخراج مهدي هميلي، وهو يتنافس على 6 جوائز في مسابقة صنّاع أفلام الحاضر، عن إمرأة خرجت من السجن وراحت تبحث عن ابنها في العاصمة التونسية لتكتشف أي حال تعيشها البلاد، مع: عفاف بن محمود، إيهاب بو يحيى، زازا، سارة حناشي، وسليم بكار.

ويُحضّر الفيلم الأردني: الحارة، إخراج باسل غندور، يدير ممثلين أردنيين وفلسطينيين (ميساء عبد الهادي، بركة رحماني، نادرة عمران، نديم ريماوي، عماد عزمي، ومنذر رياحنة).

وقطر تُحضّر لأول مرة في شريط قصير بعنوان: ومن ثم يُحرقون البحر، إخراج حامد الرميحي. ومن عروض الشرف لتاريخ السينما يعاد عرض شريط :المصير، للراحل يوسف شاهين.