هل يجرب محمد هنيدي الغناء الشعبي؟

الفنان محمد هنيدي يروّج لنقلة جديدة في مسيرته يقدّم فيها شخصية مطرب مهرجانات على الخشبة في عمل يتم التحضير له مع المخرج خالد جلال.

  • الفنان
    الفنان "محمد هنيدي" مطرب مهرجانات على المسرح

عودة الفنان محمد هنيدي إلى المسرح ليست بريئة من شعوره بعدم الأمان في السينما فإذا كان آخر أفلامه: الإنس والجن، بإدارة أحد أبرز مخرجي جيله شريف عرفة، لم يتصدر الإيرادات بل حل في مرتبة دنيا فلماذا لا يقفز إلى حصان آخر ورهان مختلف: أن يُغني طقاطيق شعبية على المسرح ليركب موجة مغني المهرجانات (حمو بيكا، وحسن شاكوش، حصراً) والذين يواجهون دوماً بعصا نقابة المهن الموسيقية وقراراتها بمنعهم من الغناء أو معاقبتهم من وقت لآخر.

هنيدي روّج لعمله الجديد على المسرح من خلال تغريدة أعلن فيها اعتزال التمثيل والتفرغ للغناء في الفنادق والأفراح على طريقة من إتفق على تسميتهم بمطربي المهرجانات، ثم أتبع التغريدة بأن كل ما في الأمر مزحة خفيفة مع الجمهور، لأن الغاية هي الدعاية للمسرحية الجديدة التي يجري إعدادها مع أغنيات خاصة لكي تقدم هنيدي في صورة مختلفة علّها تخدمه في تقوية جماهيريته من جديد.

ومجرد تذكر بدايات هذا الفنان وإنطلاقته إستناداً إلى القول إنه ينافس الفنان عادل إمام، كانت هذه الدعاية ضارة له، لأن تذبذب مستوى ما قدمه من أعمال للخشبة والشاشة الكبيرة وحتى الإعلانات الكثيرة التي حاولت ركوب موجته الأولى، مردّه إلى أنه حاول البدء من فوق.