صدور رواية "فونوغراف" للروائي سليم البطي

يتابع بطل "فونوغراف" رحلة مؤلمة في الذاكرة بدأها في رواية "لن أغادر منزلي"، بجرعة بوحٍ عالية، ينكث جراح الفقد والانتزاع والتيه.

"فونوغراف" للروائي لسليم البطي

صدرت حديثاً في بيروت عن دار هاشيت - انطوان، رواية "فونوغراف" للروائي سليم البطي.

وجاء في تعريف الرواية: "الكتابة بحثٌ مستمرٌّ عن الأجوبة. باقة أسئلة تفوح بعبق الالتباسات الجميلة، تلك التي تضفي على كلّ سطحٍ أعماقًا. الكتابة فعل تطهّر، أو فعل انتقامٍ للذاكرة. مهما كانت، فهي صرخة.
بطل "فونوغراف" يتابع رحلة مؤلمة في الذاكرة بدأها في روايته الأولى "لن أغادر منزلي". بجرعة بوحٍ عالية، ينكث جراح الفقد والانتزاع والتيه.
من كان ذلك الوالد الذي أهمله؟ تلك الأم التي استأجرت له رصيفًا في كلّ ميناء؟ تلك الجدّة التي لم يعرف غير حضنها حضنًا؟ تلك الهويّة المنسالة التي لم تقترن بأرضٍ واحدة؟ هنا بيروت المستعصية. هنا بغداد النازفة. هنا الغرب البارد، هنا المطارات، أوّلًا وأخيرًا.
الكتابة بحثٌ مستمرٌّ عن الأجوبة. وهذا كتابٌ لا يبدأ بأولى صفحاته ولا ينتهي بآخر واحدةٍ منها. هو بعض حبرٍ تدفّق من نهر وجعٍ طويل لا يزال يبحث عن مصبّ."