• 

تطير أسراب الزرزور في تشكيل ضيّق في سماء اسكتلندا، وتُشكّل مظهراً متغيّراً يشبه السحب، ما يعدّ أعجوبة طبيعية حقيقية. عادة، تتدفق هذه الطيور معاً قبل غروب الشمس قبل أن تعود بسرعة إلى الأرض للراحة.

وتبدو حركة طيور الزرزور في السماء كقطع فنية متحرّكة، يعتقد العلماء أن غرضها الأساسي هو ضمان سلامة السرب. وهذه "اللوحات المتحركة" تستهوي المصوّرين والمهتمين بالحياة البرية بشكلٍ كبير.

وبالإجمال، تميل طيور الزرزور إلى التجمّع في مجموعات كبيرة بحلول شهري أيلول/ سبتمبر وتشرين الأول/ أكتوبر كما يظهر هنا في قرية صغيرة في شمال فرنسا، وذلك قبل انطلاق موسم الهجرة إلى جنوب وغرب أوروبا.

وفي بعض الأحيان، تطير هذه الطيور لمسافة 2000 كيلومتر (أكثر من 1200 ميل) للوصول إلى أجواء مناخية أكثر اعتدالًا.

• 

ويمكن لطيور الزرزور أن تغيّر مسار اتجاهها مهما كان شكل التشكيلات في السماء، وأن تدور في بضع ثوان. تحافظ هذه الطيور على مسافة جناح واحد تقريباً عن الطيور الأخرى في القطيع. ولكن إذا غيّرت طيور مسارها، فستتخذ طيور أخرى القرار ذاته.