تجربة المخرجة ليليان بستاني طويلة خلف الكاميرا، لكنها اليوم تتحين الظروف للدخول في مشروع جديد، وهي بصدد مسلسل قد تباشر تصويره قريباً، وبين يديها نص لفيلم روائي طويل تدرس حيثياته لتقرير ما إذا كانت ستقبل إحراجه. صورت قبلاً العديد من الأعمال من إنتاج شركتها مع زوجها، لكنها نفذت أعمالاً من إنتاج الغير، وهي اليوم تعيش فترة إنتظار التطورات الميدانية التي قد تفتح الأفق لعودة عجلة الإنتاج إلى طبيعتها السابقة التي ترافقت مع خسارة رؤوس الأموال لإيداعاتها في البنوك مما جمّد مشاريع كثيرة وكان حائلاً دون تواصل حركة الإنتاج التلفزيوني. تفيد المخرجة بستاني بأنها تجرب حالياً فتح نقاش مع المحطات المحلية لإيجاد صيغة ملائمة لإستعادة المبادرة الإنتاجية على الساحة "هذا باب نفتحه لتحريك الركود الذي نعاني منه لعل في مسعانا بعض الخير للدراما اللبنانية. مع أنها ليست متفائلة بالأوضاع العامة ولا تجد الخلاص إلا بتدخل رؤوس المال المحليين لدعم مبادرات الإنتاج. وتنفي المخرجة الهادئة الطباع وجود أي مشاكل مع الممثلين وخصوصاً منهم الرجال لناحية عدم رغبتهم في الإنصياع لأوامر إمرأة ".