عاد من رومانيا مايسترو بدرجة دكتوراه ليضيف عليها مؤخراً دراسة خاصة ومع ذلك لا يهتم لبنان بعلبكي بهذا الجانب ويركز تفكيره منذ فترة على مشروع موسيقي خاص إعتذر عن تحديده بإنتظار نضوجه ليكون كياناً حقيقياً يفخر به. المايسترو الشاب لبنان بعلبكي يتمتع بميزات نموذجية، بدءاً من شهادة الإختصاص في علم نفس قيادة العازفين، إلى ثقافة موسيقية عميقة في المجال الكلاسيكي، إلى مخزون من الإيقاعات الشرقية تشربها منذ طفولته في منزل العائلة، وصولاً إلى كاريسماه وهو على منصة القيادة كضابط ملهم لكل آلات العزف في الأوركسترا وإن كان عازفاً ماهراً على الكمان بشكل خاص. قاد أوركسترات غربية عالمية، ورافق نجوم غناء في حفلات ضخمة، وحضر بقوة في مهرجانات لبنان الأولى وآخرها في بيت الدين مع السوبرانو فرح الديباني، وفي القريب يحل مع السيدة ماجدة الرومي في الأوبرا السلطانية في مسقط، مع مواعيد كثيرة في أكثر من قطر ومهرجان ومدينة في دنيا العرب والعالم.