انخفاض عدد وفيات "كوفيد" في شنغهاي يثير الإعحاب

مع وجود أكثر من 400 ألف إصابة بمرض كوفيد-19 في شنغهاي، توفي فقط 17 شخصاً.

  • المسعفون ينقلون مصاباً بـ
    المسعفون ينقلون مصاباً بـ"كوفيد" إلى مستشفى الصليب الأحمر في ووهان.

قالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية إنه بحسب الأرقام، كانت مدينة شنغهاي الصينية نموذجاً يحتذى به في كيفية إنقاذ الأرواح أثناء وباء كورونا. فعلى الرغم من إصابة المدينة بأكثر من 400 ألف حالة فيروس كوفيد -19، توفي 17 شخصاً فقط، وفقاً للمسؤولين الصينيين، وبحسب الإحصاءات التي وصفوها بأنها دليل على أن استراتيجيتهم الخاصة بالإغلاق الصارم والحجر الصحي الجماعي، ناجحة.

واعتبرت الصحيفة أن هذه الأرقام قد لا تعطي صورة كاملة عن حصيلة تفشي المرض. فعادةً ما تصنّف الصين الوفيات المرتبطة بــ"كوفيد" على نطاق أضيق من العديد من البلدان الأخرى، وتصف بعض المرضى المصابين بأمراض مزمنة الذين يموتون أثناء الإصابة بأنهم ضحايا لتلك الأمراض الأخرى.

وزعمت الصحيفة أن هذه الأرقام قد لا تعطي صورة كاملة عن حصيلة تفشي المرض إذ يشير افتقار الصين إلى الشفافية والطريقة الصارمة لحساب الوفيات المرتبطة بـ"كوفيد" إلى أن العدد الحقيقي للوفيات بالفيروس يمكن أن يكون أعلى بكثير. فقد أبلغت الصين رسمياً عن أقل من 5000 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا في غضون عامين.

وقدر الطبيب البارز في شنغهاي، مياو شياوهوي، أخيراً أنه قد يموت بمرض السكري نحو 1000 مريض أكثر مما كان متوقعاً، أثناء إغلاق شنغهاي.

 وحض مياو الحكومة الصينية في منشور خضع للرقابة على اتباع نهج أكثر دقة. لكن من غير المرجح أن تستجيب بكين، حيث أن زعيمها، شي جين بينغ، جعل معدلات الوفيات والإصابة المنخفضة في البلاد أمراً مركزياً لشرعية إدارته.

نقله إلى العربية بتصرف: الميادين نت

أعلنت منظمة الصحة العالمية في 31 كانون الأول/ديسمبر 2019 تسجيل إصابات بمرض الالتهاب الرئوي (كورونا) في مدينة ووهان الصينية، ولاحقاً بدأ الفيروس باجتياح البلاد مع تسجيل حالات عدة في دول أخرى حول العالم.