مَن هو "العمّ" علي الصحراوي الذي ساهم في أخطر مرحلة في عملية إنقاذ الطفل ريان؟
عقب تعذُّر إكمال مهمة الحَفر بواسطة آليات ثقيلة، استعانت السلطات المغربية بالعمّ علي الجاجاوي، الملقَّب بـ"عمي علي الصحراوي"، والذي ساهم في عملية إنقاذ الطفل ريان.
لا يزال العالم أجمع يترقّب عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في بئر عمقها 32 متراً في مدينة شفشاون المغربية، منذ عصر الثلاثاء، الأول من شباط/ فبراير الحالي
وعقب تعذُّر إكمال مهمة الحَفر بواسطة آليات ثقيلة، شهدت عملية إنقاذ الطفل ريان سطوع نجم العم علي الجاجاوي، الملقَّب بعلي الصحراوي، بعد أن ساهم، بصورة بارزة، في أخطر مرحلة في عملية إنقاذ الطفل ريان، العالق في البئر، على عمق 32 متراً، منذ أيام.
السيد علي الصحراوي ساهم في أخطر مرحلة في عملية انقاذ الطفل ريان أكثر من ٢٠ ساعه من الحفر اليدوي !!! #إنسانية#ريان #انقذو_ريان #ريان_المغرب #أنقذوا_ريان #الطفل_ريان pic.twitter.com/ZJzavHfE64
— مرسال نيوز (@Mersal_News) February 5, 2022
والعم علي الجاجاوي، مغربي في أواخر الستينيات من العمر، من سكان مدينة أرفود (شرقي المغرب)، يُمارس منذ أكثر من 20 عاماً مهنة حفر الآبار بوسائل تقليدية يدوية، إلى جانب عمله في مجال البناء،. وهو ملقب بالصحراوي، نسبة إلى أصوله التي تعود إلى صحراء وسط شرقي البلاد، وفق وكالة الأناضول.
المهم كل العالم شاهد بعيونهم الفضل لمن يعود في الإنقاذ ورأى شجاعة عمي علي الصحراوي ورأى اصحاب الهمم العالية من المنقذين والذين ساهموا في الحفر والقوات المساعدة وكل انسان ساهم في الإنقاذ هؤلاء هم الابطال الحقيقين
— ناريمان نور (@ameyqDYNLwV3BIe) February 5, 2022
و"العم علي" يشتهر بحرفيته العالية في حفر الآبار يدوياً، والتغلب على المعوّقات الطبيعية في أثناء الحفر من دون الاستعانة بوسائل حفر حديثة. ونظراً إلى خبرة الجاجاوي في الحفر اليدوي للآبار، استعانت السلطات المغربية به في عملية الإنقاذ.
علي الصحراوي ٦٨ عاماً حفار ابار دخل منذ ليلة امس الى النفق الافقي ليحفر ماتبقى من المسافة يدوياً من دون الات ومعدات خوفاً من انهيار الجبل وخرج قبل دقائق من داخل النفق وابتسامته تغطي وجهة ليعلن البشاره بأنه فتح الطريق تماماً امام المنقذين والمسعفين pic.twitter.com/DQqgQEqTwn
— رائد 📻🌿. (@rii1i0) February 5, 2022
وقال ناشطون من المغرب، في مواقع التواصل الاجتماعي، إنه على الرغم من أن العم علي لم يتخرج من جامعات ومعاهد كبرى، فإنه رجل ذو صِيت كبير في تقنيات الحفر، وهذا الأمر شجّع على الاستعانة به، من أجل إخراج "ريان" سالماً.
بطل قصة ريان هو "علي الصحراوي رجل من منطقة أرفود عمل طول حياته في حفر الآبار
— كلام HADY👑💮🌿 (@5511Had) February 5, 2022
قاد فريقا بثلاث شبان أخرين وحفروا الخندق الأفقي بشكل يدوي لساعات طوال يومين دون كلل أو ملل
أقول بطل قصة ريان لأنه كان منذ أول يوم جالسا بجانب فوهة البئر بالأعلى لم ينم ولم يغادر من وقتها.#انقذوا_ريان pic.twitter.com/hVlcx5agqo
وأظهرت مقاطع مصوّرة، بثّها ناشطون، قيام الجاجاوي، إلى جانب شخصين آخرين، بحَفر المنفَذ الأفقي نحو الطفل العالق، وإزالة الأنقاض يدوياً تجنباً لخطر الانهيار المفاجئ. وعلى بُعد أمتار قليلة من عملية الحَفر اليدوي، تستعدّ آليات لنقل أسطوانات خرسانية كبيرة إلى مكان الحفر بهدف حماية فِرَق الإنقاذ والطفل العالق من أيّ انهار صخري محتمل.
واليوم السبت عصراً، دخلت فرق الإسعاف المغربية النفق الذي عملت على حفره، أملاً في الوصول إلى الطفل ريان، العالق في بئر منذ الثلاثاء الماضي وإخراجه منها، وفق ما أفاد به مراسل وكالة "فرانس برس".
وسقط ريان، بعد ظهر الثلاثاء الماضي، في ثقب مائي ضيّق غير مغطى وغير مسيَّج، بالقرب من منزل العائلة في قرية تاموروت فقي منطقة شفشاون شمالي شرقيّ المغرب، بينما بدأت جهود الإنقاذ صباح الأربعاء، وتمكنت فرق الإنقاذ من إمداد الطفل بالماء والأكسيجين عبر أنابيب.
وحظيت قضية سقوط الطفل ريان، البالغ من العمر 5 سنوات، بتعاطف كبير، وتصدَّر وسما "أنقذوا ريان"، و "قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي.
Ba Ali sahraoul and his team is a
— ▪️◾️◼️◾️▪️ (@AbdeOuac) February 5, 2022
prime example of the real Moroccan
heroes thank you so much for ur
efforts. #PrayforRayan #SaveRayan #Rayan #الطفل_ريان #انقذوا_ريان #الطفل_المغربي_ريان #المغرب #Morocco pic.twitter.com/C03nP2y3Tg