أعلنت الحكومة المكسيكية، أمس الأحد، أنّ 37 مهاجراً، بينهم 22 لم تكن في حوزتهم أوراق ثبوتية، لاقوا حتفهم في المكسيك في الفترة من كانون الثاني/يناير إلى أيار/مايو 2022، معظمهم خلال محاولتهم عبور نهر "ريو غراندي" الذي يشكل الحدود الطبيعية بين المكسيك والولايات المتحدة. 

وأوضح المعهد الوطني للهجرات، في المكسيك، أنّ 33 مهاجراً قضى غرقا، مشيراً في بيان صادر عنه، إلى أنّ الأربعة الآخرين "فقدوا حياتهم لأسباب أخرى، ومن بين هؤلاء المهاجرين، 22 مهاجراً لم تكن في حوزتهم أوراق ثبوتية". 

وأضاف: "من بين الذين تم التعرّف إليهم، هناك 4 من المكسيك، و4 من نيكاراغوا، و3 من هندوراس، ومواطن غواتيمالي وآخَر كوبيّ ومواطن بيروفيّ فضلاً عن واحد فنزويليّ".

وذكر المعهد الوطني للهجرات أنّ "بين المهاجرين الـ37 خمس نساء".

وفي كل عام، يسعى عشرات آلاف المهاجرين من أميركا الوسطى ودول أخرى في أميركا اللاتينية للوصول إلى الولايات المتحدة، هاربين من الفقر والظروف الصعبة في بلدانهم. 

وخلال عبورهم المكسيك، يقع كثير منهم ضحية للجرائم أو الابتزاز، فيما يموت آخرون جرّاء حوادث مختلفة.