بعد جهود مُضنية.. فِرَق الإنقاذ المغربية تُخرج الطفل ريان من البئر

أنقذت فِرَق الإنعاش الطفل ريان، الذي كان عالقاً في بئر، عمقها 32 متراً، في قرية أغران في إقليم شفشاون في شمالي شرقي المغرب، منذ الثلاثاء الماضي، وأخرجته منها.

  • المغرب: بعد جهود مُضنية استمرت أياماً، فِرَق الإنقاذ تعلن إخراج الطفل ريان من البئر
    المغرب: بعد جهود مُضنية استمرت أياماً، فِرَق الإنقاذ تعلن إخراج الطفل ريان من البئر

أنقذت فِرَق الإنعاش الطفل ريان، الذي كان عالقاً في بئر في قرية أغران في إقليم شفشاون في شمالي شرقي المغرب، منذ الثلاثاء الماضي، وأخرجته منها.

وقالت مصادر مغربية إنّ الطفل ريان على قيد الحياة بعد نجاح عملية إنقاذه، مضيفةً أنّ هناك ترقّب لحالة الطفل الصحية وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.

  • بعد جهود مُضنية.. فِرَق الإنقاذ المغربية تُخرج الطفل ريان من البئر

وفي وقتٍ سابق اليوم، قال عضو لجنة تتبُّع إنقاذ الطفل ريان في إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، إنّ المسافة الفاصلة بين فرقة الإنقاذ والطفل العالق في حفرة مائية لم تتجاوز سبعين سنتيمتراً.

بدورها، أعلنت مصادر مغربية أنّ فريق الإنعاش قام بمعاينة الطفل ريان وإخراجه من البئر عبر نقالة فريق طبي، ووفّر الإسعافات الأولية داخل البئر قبيل إخراجه منها.

ودخلت فِرَق الإسعاف المغربية، بعد ظهر اليوم السبت، النفقَ الذي عملت على حَفره، أملاً في الوصول إلى الطفل ريان العالق في البئر وإخراجه منها، وفق ما أفاد مراسل وكالة "فرانس برس".

ورافق فريق طبي الطاقم المؤلف من رجال الوقاية المدنية، من دون أن يعرف بعدُ كيف ستجري العملية ومتى تنتهي. ووصلت سيارة إسعاف تقل والدي الطفل ريان إلى الموقع تمهيداً لإخراجه منها.

وطوّقت قوات الأمن المغربية مدخل مكان الحفر، مع انتشار سيارات إسعاف وطائرة مروحية كانت جاهزة لنقله عند إخراجه.

واليوم السبت، قال عضو مجلس جماعة أونان في إقليم شفشاون، ميلود فردوس، للميادين، إن فِرَقاً جديدة للإنقاذ وخبراء في المناجم وصلوا إلى مكان سقوط الطفل ريان، وذلك من خلال الحفر اليدوي، مضيفاً أن  المعلومات المتوافرة بشأن صحة الطفل تشير إلى أنه تكلم وتحرك ويتم توفير الأوكسيجين له.

وحظيت قضية سقوط الطفل ريان، البالغ من العمر 5 أعوام، بتعاطف كبير، وتصدَّر وسما "أنقذوا ريان"، و "قلوبنا مع ريان" منصات التواصل الاجتماعي.

وكانت فِرَق الإنقاذ المغربية دخلت، أمس الجمعة، المرحلة الأخيرة في حَفْر منفَذ يمكن أن يُستخرج منه الطفل ريان، وهي المرحلة التي كانت تُعَدّ الأكثر تعقيداً نظراً إلى خطر انجراف التربة. لكن فِرَق الإنقاذ اضطرّت إلى وقف عملية الحفر اليدوي، من أجل إخراج الطفل ريان من البئر بسبب مواجهتها "شقّاً صخرياً"، وفق صحيفة "هسبريس". وجرت محاولات لاحتواء هذه المشكلة.

وسقط ريان، بعد ظهر الثلاثاء، في ثقب مائي ضيّق غير مغطى وغير مسيَّج بالقرب من منزل العائلة في قرية تاموروت في منطقة شفشاون شمالي شرقي المغرب، بينما بدأت جهود الإنقاذ، صباح الأربعاء، وتمكنت فِرَق الإنقاذ من إمداد الطفل بالماء والأكسيجين عبر أنابيب.