كشف علماء أن حجم الحطام بشري المنشأ المنتشر على المريخ قد بلغ حوالى 7 أطنان مشيرين إلى أنها تأتي من 3 مصادر رئيسية.
ووفق العالم سيغري كليك، من جامعة وست فرجينيا، هناك أكثر من 7 أطنان من الحطام البشري المنشأ على كوكب المريخ، تجمعت على مدى 50 عاماً من بدء الإنسان رحلاته الاستكشافية إلى الكوكب الأحمر.

Le 5 septembre 2021, la mission #Insight, à la surface de la planète Mars, détectait la signature sismologique de l'entrée dans l'atmosphère, de l'explosion en vol et de l'impact de débris d'un météoroïde.

Les cratères de ces impacts ont été retrouvés :https://t.co/L3irRsa2aq pic.twitter.com/SJclxydWe4

— Astropierre (@astropierre) September 20, 2022

وبحسب المقال المنشور على موقع "The Conversation"، فقد حدد العالم 3 مصادر رئيسية لهذا الحطام، وهي: أولاً، المعدات المهملة. وثانياً، الأجهزة الفاشلة أو المحطمة. وثالثاً، معدات الحماية التي تتطلبها كل مهمة إلى الكوكب والتي تحمي المركبة الفضائية أثناء الهبوط، وتتضمن درعاً حرارياً ضد حرارة الاحتكاك مع الغلاف الجوي، ومظلة قابلة للنشر، ومعدات هبوط.

ويتفتت الحطام المتساقط إلى قطع صغيرة كثيرة، كما حدث أثناء هبوط المركبة الجوالة "بيرسفيرانس" في عام 2021.

وعلى مرّ السنين، وجد الخبراء الكثير من الحطام الصغير المنتشر على سطح الكوكب الأحمر والذي تنقل بعضه مع الرياح، كالمظلات.

وإذا تم جمع كتلة كل المركبات الفضائية التي تم إرسالها إلى المريخ، فسنحصل على حوالى 9979 كيلوغراماً، إذا طرحنا من هذا العدد وزن تلك المركبات التي ما زالت قيد التشغيل، نحصل على 7119 كيلوغراماً من الحطام البشري المنشأ.