القوات المسلحة العراقية: وضعنا الخطط لتأمين الانتخابات

الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول يؤكد أننا "لا نحتاج إلى أي قوات قتالية دولية"، ويضيف "إننا إلى المستشارين سيما أن خطر داعش ما زال موجوداً".

  • الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول
    الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول

أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول عدم حاجة بلاده إلى أي قوات قتالية دولية، مضيفاً "لكن نحتاج إلى المستشارين سيما أن خطر داعش ما زال موجوداً".

وقال رسول في تصريح متلفّز "إن المستشارين سوف يبقون وحمايتهم من مسؤولية القوات العراقية".

وتابع: "أن بعض طائراتنا تحتاج إلى 360 مليون دولار سنوياً ونحتاج إلى خبرات أجنبية لاستكمال بناء قدراتنا"، مضيفاً أن "جميع القوات المسلحة قادرة على مواجهة أي تهديد خارجي".

وأشار رسول إلى أن "الشعب العراقي اليوم منسجم مع المؤسسة العسكرية العراقية ولديه ثقة بالقوات المسلحة"، لافتاً إلى أن "جهوزية القوات المسلحة العراقية تختلف تماماً عن تلك عام 2014، وإلى أن التحالف الدولي يسلم القوات العراقية أسلحة بملايين الدولارات".

وأكمل رسول أن "قدرات داعش ليست كالسابق وهناك رفض شعبي كبير في مناطق نشاطه"، مضيفاً أن "جميع العمليات المنفذة ضد داعش دقيقة وناتجة عن جهد استخباري كبير".

وشددّ على أن العراق ليس مثل "أفغانستان فالشعب العراقي يدعم القوات المسلحة".

وذكر اللواء رسول أن "القوات المنسحبة ليست قتالية وإنما مهمتها كانت حماية القوات الأميركية الموجودة ضمن قوات التحالف".

وقال إن " قوات التحالف الدولي التي انسحبت باتجاه الكويت، تُعدُّ أول قوة تنسحب من العراق"، مبيّناً أن "ذلك جاء ضمن مخرجات الحوار الاستراتيجي خاصة بعد زيارة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي للولايات المتحدة الأميركية".

وأضاف أن "عملية الانسحاب ستستمر لغاية الـ 31 من كانون الأول/ ديسمبر المقبل".

وأعلنت قوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن، السبت الماضي، انسحاب قوات OTH التابعة لها من العراق إلى قواعدها الأصلية في معسكر بورينغ بالكويت.

العمليات المشتركة تعمل بشكل دؤوب لتأمين المراكز الانتخابية 

وبشأن الانتخابات، أكد الناطق باسم القائد العام أن "تأمين الانتخابات ليست المرة الأولى، وأن القوات المسلحة العراقية وضعت الخطط، وهناك عمل دؤوب من قبل العمليات المشتركة لتأمين المراكز الانتخابية وتأمين الحرية للناخب في الوصول للمركز الانتخابي"، لافتاً الى أن "مهمتنا ستكون تأمين مراكز الاقتراع، ولا علاقة لنا في العمل داخل مركز الاقتراع".

 

 

 

يشهد يوم العاشر من شهر تشرين الأول/أكتوبر المقبل انتخابات برلمانية في العراق، تكتسب أهمية كبيرة وينتظر منها أن تؤسس لمرحلة جديدة في التحالفات السياسية. تفرد الميادين مساحة واسعة لهذه الانتخابات تحت عنوان "يا عراق الخير".

اخترنا لك