وسط حضور رسمي وفني وشعبي جرى منذ أيام حفل إزاحة الستار عن تمثال للفنانة المصرية ليلى مراد، مع مسرح بإسمها يتسع لـ ألف شخص عند مدخل مدينة مرسى مطروح، أنجزه عبد الرحمن البرجي في ثلاثة أشهر، يبلغ طوله 170 سنتيمتراً من دون القاعدة، صنعه من البرونز بداية من مرحلة الصلصال، وعمل القالب، ومرحلة الشمع ثم السباكة.

المعروف أن ليلى مراد إعتزلت الفن والناس 40 عاماً، بعدما صورت 28 فيلماً تقاضت عن كل منها أعلى أجر حصلت عليه نجمة في ذلك الزمن وهو 12 ألف جنيه مصري، وفق وثيقة كشف النقاب عنها من سنوات.

وأقيم التمثال في المكان نفسه الذي صورت فيه مراد مشاهد من فيلمها "شاطئ الغرام" (1950)، وهي تغني "رايداك والنبي رايداك"، بينما سُمي الشاطئ منذ ذلك الحين "شاطئ الغرام"، نسبة إلى الفيلم الذي أخرجه يومها بركات، وضم مع ليلى: حسين صدقي، تحية كاريوكا، صلاح منصور، ومحسن سرحان.

يذكر أن نجل الفنانة الراحلة ليلى مراد، زكي، من أحد أزواجها، المخرج فطين عبد الوهاب، أنجز كتابة سيرة والدته، وهو يبحث عن وجه ملائم يجسد دورها بعد 11 عاماً من الحلقات التي صورها المخرج السوري محمد زهير رجب، عن قصة لـ صالح مرسي، سيناريو وحوار مجدي صابر، بعنوان "قلبي دليلي"، إنتاج إسماعيل كتكت، ولعبت الدور الرئيسي فيها صفاء سلطان، في 30 حلقة صوّرت في مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة.