المنتجة الفلسطينية مي مسحال شيعت ودفنت في القاهرة

بعد غياب 3 سنوات باشرت المنتجة الفلسطينية مي مسحال مع نجلها راني العودة إلى سوق الإنتاج السينمائي بأربعة مشاريع، بدأتها بـ 30 مارس، للمخرج أحمد خالد موسى، لكن المنية فاجأت الوسط الفني في مصر بوفاة السيدة مي متأثرة بجلطة في الدماغ.

  • المنتجة والكاتبة مي مسحال.
    المنتجة والكاتبة مي مسحال.

بعد ثلاث سنوات من التوقف عن الإنتاج عبر شركتها المعروفة: دانا للإنتاج الفني، قررت المنتجة الفلسطينية النشيطة مي مسحال منذ أسابيع قليلة إستئناف الإنتاج متفائلة بالأجواء السائدة، وأعلنت أنها إتفقت مع نجلها راني على تصوير أربعة أفلام تباعاً، وإعتبرت أن نص: 30 مارس، للكاتب حميد المدني، هو الأكثر جهوزية للبدء، خصوصاً وأن المخرج أحمد خالد موسى، تفاهم مسبقاً مع المدني على فريق الممثلين للعب الشخصيات البارزة، وبوشر التصوير ليفاجأ الجميع بخبر الجلطة الدماغية التي أصابت السيدة مي ولم تمهلها فقضت عليها.

فريق التصوير سيلتئم مجدداً يوم الإثنين في 13 تموز/ يوليو الجاري لإستكمال العمل. يحضر أمام الكاميرا: دينا الشربيني (في أول بطولة مطلقة لها في السينما)، أحمد الفيشاوي، خالد الصاوي، محمد علي رزق، أنجي المقدم، أسماء أبو اليزيد، محمد جمعة، وصبري فواز، وسيتم إهداء الشريط لروح الراحلة، خصوصاً وأنها كانت دائماً تصر على المخرجين الذين تعاونت معهم أن يقوموا بإجراء لقاءات مع وجوه جديدة ومتميزة، لحاجة السينما إلى تنشيط من خلال مواهب مميزة أمام الكاميرا تكمل مشوار من سبقوهم من النجوم.

المنتجة الراحلة كانت وقّعت موافقتها على مشاركة أسماء جديدة قبل سنوات، في أدوار بارزة ضمن أفلامها ومنهم: نيللي كريم، مصطفى شعبان، حلا شيحة،هاني رمزي، الراحل عامر منيب، رامز جلال، يوسف الشريف، وماجد المصري، ومعها تحولوا تباعاً إلى أسماء حاضرة ومطلوبة، بعدما إنضووا تحت لواء أفلامها التي تنوعت بين النخبوية والكوميدية التجارية: ليه يا بنفسج، رومانتيكا، آخر الدنيا، فرقة بنات وبس، غبي منه وفيه (يتم التحضير لجزء ثان منه مع هاني رمزي)، سحر العيون، فتّح عينيك، وأحلام الفتى الطائش. وكان آخر ما صورته السيدة مي عام 2017 شريط :بترا بوابة الزمن.