أنور وجدي: 66 شمعة لنجم سوري لمع في مصر ومات في السويد

تمر في 14 أيار/ مايو الجاري الذكرى 66 لوفاة النجم، أمام وخلف الكاميرا، أنور وجدي، بعدما عاش 51 سنة فقط، كانت حافلة بالمفارقات والأحداث والأفلام.

 

  • النجمان الزوجان:أنور وجدي، وليلى مراد
    النجمان الزوجان:أنور وجدي، وليلى مراد

أنور وجدي، الفنان السوري الذي وصل إلى أعلى درجات سلم النجومية في القاهرة، مطلع الأربعينات من القرن الماضي، بادئاً من الصفر، مساهماً في كل جوانب صناعة الأفلام إبان العصر الذهبي للسينما المصرية، فكان مساعد المخرج كمال سليم في شريط: العزيمة، ثم عمل ممثلاً مسرحياً، فسينمائياً، وسرعان ما تقدم الأسماء وبات نجماً.

تحوّل أنور الذي وصف بالمقدام، وأحياناً المتهور، إلى الإنتاج وقدّم للسينما 20 فيلماً بينها 6 أفلام من بطولة الفنانة ليلى مراد التي أصبحت زوجته، بعد فترة من الأخذ والرد، وقدّما معاً: ليلى بنت الأغنياء (1946)، قلبي دليلي (1947)، عنبر (1948)، غزل البنات (1949)، حبيب الروح (1951)، وبنت الأكابر (1953).

الفنان الحساس والطيب، الذي لم يكن يصبر على أي خلاف بينه وبين أي إنسان حتى يصالحه، واجهته أزمات عائلية، مادية، وعاطفية، لأنه اختلف مع ليلى مراد فارتبط بالفنانة ليلى فوزي، وكان في كل الأوقات يعاني من سرطان المعدة، الذي صرعه عندما كان في ستوكهولم (عاصمة السويد) بتاريخ 14 أيار/ مايو عام 1955، فتوفي عن 51 عاماً فقط. وقد رُوِيت عنه دائماً حكايات تناولت فقره المدقع في البداية، ثم غناه الفاحش لاحقاً، فإفلاسه والحالات العصبية التي كانت تنتابه، ليعود فيهدأ خلال لحظات.