من المتوقع أن يشهد سوق الساعات الذكية والأجهزة القابلة للإرتداء نمواً متسارعاً في السنوات الخمس القادمة، وأن يسجل معدل نمو يتأرجح من 23% إلى 30.6% بين عامي 2016 و2020، وذلك وفقاً لتقرير صادر عن شركة أبحاث السوق الدولية IDC.

وبحلول عام 2020، فإنّ الشركة تتوقع وصول إجمالي شحنات الساعات الذكية والأجهزة الذكية الممكن إرتداءها إلى ما بين 54،6 و 76،6 مليون وحدة، وذلك مقارنة بحوالي 21 مليون وحدة خلال عام 2016 الحالي.

وبالنسبة للأنظمة المشغلة للساعات الذكية، فمن المتوقع أن يواصل نظام "WatchOs" التابع لشركة "آبل" هيمنته على باقي أنظمة التشغيل خلال السنوات الخمس القادمة. مع ذلك، وبحسب التقرير نفسه فإنّ نظام تشغيل أندرويد وير سيتمكن من تقليص الفجوة إلى 2% فقط وذلك مقارنة بـ 29،4% خلال العام الحالي.

ووفق IDC فإنّ حصة السوق لنظام تشغيل WatchOs الخاص بساعة آبل ستصل إلى 43،8% بحلول عام 2020 أي بنسبة نمو 15،5% عن العام الحالي، إذ من المتوقّع وصول الشحنات الإجمالية لساعة آبل إلى 23.9 مليون وحدة، في حين ستصل حصة نظام أندرويد وير من السوق إلى 41،8% بحلول عام 2020، الأمر الذي سيشكل قفزة غير مسبوقة للنظام، بنسبة نمو 44.4 % عن العام الحالي، حيث ستصل إجمالي شحنات الساعات الذكية العاملة بنظام أندرويد وير إلى 22،8 مليون وحدة.

الجدير ذكره أنّ معدلات النمو الحالية لسوق الساعات الذكية والأجهزة الممكن ارتداءها لم ترقَ إلى مستوى التوقعات السابقة والتي تطلعت إلى وتيرة أسرع لنمو هذا السوق. وبحسب IDC فإن السنوات القليلة القادمة ستشكل قفزة نوعية لمعدلات النمو الخاصة بهذا السوق.