"داعش" تحت مجهر السينما في مصر، وتونس، وهوليوود

تنظيم داعش، التفتت السينما إلى موضوعه بالجملة منذ عام وحتى الآن، إثر الأحداث الدموية التي طالت عدة دول في الشرق والغرب وأعلن التنظيم مسؤوليته عن إرتكابها. لذا جاء الإعلان الأول من تونس عبر فيلم لرضا الباهي، والثاني من هوليوود وشريط أعلن عنه النجم برادلي كوبر، والثالث من مصر لعبد العزيز حشّاد بعنوان "دعدوش".

الفنانة هند صبري في دور مقاتلة من داعش.
"زهرة حلب" عنوان الفيلم الذي أنجز تصويره المخرج التونسي رضا الباهي، في بطولة ومساهمة في الإنتاج للنجمة هند صبري  عبر شركتها الخاصة سلام بروداكشن) التي تعود إلى السينما التونسية بعد غياب سبع سنوات. الباهي اعتذر عن إشراك الفيلم في الدورة المقبلة لأيام قرطاج السينمائية في تشرين الأول/ أكتوبر المقبل لأنه يرغب في تنافسه على السعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي المقبل في أيار/ مايو 2017. وفي فريق التمثيل: هشام رستم، فاطمة ناصر، باسم لطفي، محمد آل رشّي، وجهاد زغبي. يتناول الفيلم قضية استغلال البشرعن طريق الدين ومصير الأطفال الذين يولدون نتيجة "جهاد النكاح" وصعوبة وضعهم القانوني، وتونس أعلنت رسميا عن حالات عديدة من هذا النوع. وتقول هند صبري: "الحكومة التونسية عجزت عن إيجاد قانون يحمي الأطفال ثمرة العلاقات غير القانونية التي غذّتها الفتاوى الدينية المتطرفة والمتزمتة".


برادلي كوبر منتج حلقات وثائقية عن داعش.
وفي هوليوود يصور النجم برادلي كوبر عبر شركته JOINT EFFORT التي يملكها مع المخرج تيد فيليبس (مخرج فيلم: كلاب الحرب) حلقات عن داعش تستند إلى كتاب: الرايات السود وصعود داعش، لجوبي واريك، الذي يستعرض تاريخ التنظيم انطلاقاً من أحد السجون الأردنية وصولاً إلى تمدده في سوريا. الرواية الفائزة بجائزة بوليتزر 2016 ستظهر على شاشة HBO. وأعلن كوبر في معرض كلامه عن المشروع "إننا نريد تعريف الناس بهذا التنظيم حتى لا تبقى المعلومات المتداولة حوله مجرد استنتاجات وإشاعات لا تستند إلى أسباب منطقية".



مجموعة من ممثلي الفيلم المصري " دعدوش".
والمحطة الثالثة التي نرصدها هي في مصر، حيث أعلن أن المخرج عبد العزيز حشّاد أنجز جميع العمليات لفيلمه الجديد بعنوان "دعدوش"، عن سيناريو لساهر الأسيوطي، لعب أدواره الرئيسية: مدحت تيخا (إسماعيل) ياسر الطوبجي، ميرهان حسين، هشام إسماعيل،  وأيمن أبو زهرة. الفيلم مرشح للعرض بمناسبة عيد الأضحى المبارك، وهو لم يعرض على الرقابة بعد تصويره.

يبدو أن هناك موجة من الأفلام حول هذا التنظيم قابلة كثيراً للتوسع.