بين 28 تشرين الأول/أكتوبر،و 5 تشرين الثاني/ نوفمبر2016 تقام الدورة 27 من"أيام قرطاج السينمائية" التي تحتفل هذا العام بالذكرى ال50 لإنطلاقة المهرجان(كان يقام مرة كل عامين) على يد الطاهر شريعة، وإكتشافه عاماً بعد عام سينمائيين نالوا جوائز عالمية.الإفتتاح سيكون مع أول فيلم درامي عن تنظيم داعش بعنوان: "زهرة حلب"إخراج رضا الباهي مع بطولة ومساهمة في الإنتاج لهند صبري، بينما حجز الفنان عادل إمام حفل الختام له مع مفاجأة .

50 فيلماً(18 طويلاً،19 قصيراً، و13 عملاً أول) تتنافس في العيد الخمسين للمهرجان، مع ثلاث لجان تحكيم يرأسها: المخرج الموريتاني عبد الرحمن سيساكو، ومدير التصوير التونسي سفيان الفاني، ونديا مايمون من بوركينا فاسو، ويشرف على الإحتفالية محمد شلوف الذي كلّف 8 مخرجين تونسيين مخضرمين بإنجاز أفلام قصيرة عن ذكرياتهم مع المهرجان، ويمنح المخرج فريد بو غدير جائزة العيد الخمسين وتعرض له ثلاثيته السينمائية: حلفاوين: عصفور السطح، صيف حلق الوادي، وزيزو.

الناقد التونسي خميس خياطي وضع كتاباً في العيد الخمسين بعنوان:"أيام قرطاج السينمائية:50 +"قدّم له مدير المهرجان إبراهيم اللطيف، ونشر حواراً مع المؤسس الطاهر شريعة، مع شهادات ل50 ناقداً عربياً وغربياً قالوا رأيهم في المهرجان، الذي يقدّم أفلاماً تعتبر إنجازات فنية كبيرة منها: أنا دانييل بلاك، للإنكليزي كن لوتش، وبكالوريا، للروماني كريستيان مونجيو، وتعرض تونس عملين مشتركين الأول مع الجزائر(أغوسطينوس:إبن دموعها، إخراج سمير سيف) والثاني مع الصين( الحلم الصيني، إخراج رشيد فيرشيو).

المهرجان يكرم: يوسف شاهين، عباس كياروستامي، كلثوم برناز، إدريسا ويدراورغو، جبريل ديوب مامبيتي. وتقام ندوة دولية بعنوان: التراث السينمائي في خطر، ويعطي الممثل والمخرج الفلسطيني محمد بكري درساً في السينما.