مهرجانا جونية، وبيت الدين، إفتتحهما "وائل كفوري"و "عمر كمال"

إنطلقت مهرجانات الصيف في لبنان من أكثر من منطقة وسط أجواء تقول بأن المهرجانات هذا العام يبلغ عددها 350 مهرجاناً في مقابل 170 تم إحياؤها العام الماضي. في الأول من الجاري إنطلقت مهرجانات بيت الدين بحفل أحياه المطرب الفلسطيني الشاب عمر كمال مع فرقته، وتألق الفنان وائل كفوري مفتتحاً مهرجانات جونية الدولية في الثاني من الشهر الجاري.

الفنان اللبناني وائل كفوري في إفتتاح مهرجانات جونية الدولية
ربحت بيت الدين الرهان على المغني النابلسي الشاب "عمر كمال"، راهنت على عنصر الشباب مع فنان عرف الغناء والنغمات الموسيقية مذ كان في سن التاسعة من عمره، وإستطاع تزامناً مع دراسته الأكاديمية في مدينة نابلس، أن يتابع تدعيم ثقافته الموسيقية   الشرقية حتى العمق، وشاءت الظروف أن تتهيأ الفرصة له للتعرف عن كثب على الموسيقات الغربية المتميزة في لندن حين سافر لمتابغة دراساته الأكاديمية هناك، ولم يشجعه ذلك على التغرب عن بلده والبقاء في بريطانيا، فعاد إلى نابلس وأسس فرقة موسيقية أحيت حفلات في رام الله وبعض المدن الفلسطينية وهي نفسها الفرقة التي أحيت حفل بيت الدين، الذي إتسم بالرقي والتجاوب مع جمهور لافت من السميعة تابع السهرة حتى آخرها وصفق طويلاً أكثر من مرة.

 

المغني الفلسطيني عٌمر كمال مفتتحاً مهرجانات بيت الدين
وإستضافت مهرجانات جونية الدولية الفنان "وائل كفوري"، أحد الأسماء الأولى في لبنان، وكان اختياره في محله، لأن المكان الذي إختير لحفلات المهرجان يقع في منطقة تحت "كازينو لبنان" تتسم بالمساحة الشاسعة، ويسهل بلوغها للرواد، وكانت خيارات الأغاني عند وائل التركيز على كل ما أحبه الناس معه في الفترة الأخيرة خصوصاً، ولبى طلبات الحضور من الأغاني حيث تميزت الفرفة الموسيقية بالطواعية والمرونة، فأخذت الكلمة المفتاح من وائل وأكملت، وهناك أكثر من أغنية رددها الحضور معه كشهادة على أن الرواد يحفظونه غيباً ولا يحتاجون لأي مساعدة لتذكّره، وحظيت أغنية "يا تعي يا روحي" بطلبات كثيرة جداً تجاوزت سواها من ريبرتواره الغني.

 

وكان الفنان الكبير مرسيل خليفة أحيا مهرجانات " بيت مسك" وسط تجاوب مميز من فنان يعرف موقعه عند الناس، وهويتحضّر حالياً لمهرجانات عمشيت، التي تفتتح في 23 آب/أغسطس المقبل في عودة له إلى جذوره.وستكون أمامنا مواعيد مهرجانية عديدة ضاع معها الرواد ولم يعودوا قادرين على الإختيار الصحيح والقدرة على إستيعاب كل البرمجات الرئيسية.