"ناصيف زيتون": أغنّي لمتعتي الشخصية، وسعيد لأن الناس يحبون ما أُحب

المغني السوري الشاب "ناصيف زيتون" أفرد لنفسه مكاناً جيداً في الوسط الفني اللبناني، وها هي أغنياته (عندي قناعة، طول اليوم، شو حلو، بربك، مبروك عليكي، مجبور، وما ودّعتك، وغيرها) تلقى تجاوباً وجماهيرية على نطاق واسع، زرناه في مكاتب الشركة ( ميوزيك إذ ماي لايف) التي تدير أعماله، وإستقبلنا بملابس رياضية خفيفة، وبوجه بشوش، وروح شفافة.

ناصيف زيتون
إستمعنا إلى "ناصيف" طوال أيام شهر رمضان المبارك، في مقدمة حلقات "الهيبة" للمخرج "سامر البرقاوي"، ومن حظه أن المسلسل عرف نجاحاً لافتاً، مما أفاد المغني الشاب كثيراً، خصوصاً وأنه عائد للتو من جولة أميركية كندية ناجحة جداً، لاحظ خلالها أن معظم أغنياته متداولة بين أفراد الجاليات العربية هناك. لكن هذا جعل "ناصيف" يشعر بمسؤولية مضاعفة  على صعيد ما يحضّر لتسجيله في المستقبل القريب، بعدما أسعدته أجواء الحب التي غمره بها المغتربون.   "أنا لا أعرف تكبير الصور والمواقف، ولا التباهي، كل ما أريده أن أغني وأُسعد الناس، وحظّي رائع لأن ما أحبه يحبه الناس، هذه معادلة مدهشة"، بهذه الشفافية تحدّث المغني "زيتون" واضعاً إيانا في صورة ما يريحه في عمله، فبعدما درس الترجمة، وجد رجحاناً في داخله للموسيقى والغناء، ولم يعر بالاً لرفض الكونسرفاتوار قبوله لدراسة الموسيقى أول مرة ، ثم تيسرت الحال في المرة الثانية وشعر "ناصيف" بالثقة أكثر لأنه ينهل الأنغام من أهم منبر دراسي "المعهد العالي للموسيقى". ويرفض مقولة أن الفنان الوسيم أقدر على فرض حضوره ويبادر" هل أغني بقامتي وتناسق تعابير وجهي. جيد فقط عندما تنوجد موهبة الغناء ومعهاجانب من الوسامة".   اللقاء معه كان حميماً بعيداً عن التكلف والمجاملات، شعرنا معه أنه يعرف مكانه ومكانته، لذا إطمأنينا عليه، وإطمأن إلينا. وكان اللقاء مع "الميادين نت" وسط أجواء عفوية وصادقة: