يؤكد "معين" أن هناك أصواتاً عديدة تستحق الإشادة بها من جيل اليوم لكن المشكلة تكمن فيمن يرعى هذه المواهب ويدفع بها إلى المقدمة، من خلال ألحان مناسبة تُظهر تميزالأصوات وتعطيها الفرص المناسبة للتألق، وعبّر عن رضاه على عدد الحفلات التي يشارك بها في عدد من المهرجانات الصيفية اللبنانية، خصوصاً مهرجانات الأرز التي تجمع عدداً كبيراً من النجوم صف أول.ولا ينكر أنه تلقى نصاً تلفزيونياً لكي يمثل فيه الشخصية الرئيسية لكنه أجّل التنفيذ بإنتظار إنجاز عدد من المواعيد الغنائية المهمة وبعدها يتفرغ للتمثيل بعدما درس حضوره في الكليبات وإقتنع بإيجابيته مئة في المئة.
عدد من الأغنيات الـ"سنغل" تظهر لـ"معين تباعاً مشبراً إلى أنه يستمع إلى آراء الكثيرين من حوله لكنه وحده من يقرر في النهاية: نعم أم لا، وهنا يقول بثقة" من لحظة الإستماع إلى الكلمات أعرف فوراً إمكانية تلحين القصيدة ونجاحها الساحق بعد ذلك"، ويبادر إلى تبرير كلامه بالقول" نجاح ما أغنيه دليل قاطع على ما أقوله".ويشير "أبو علي" إلى أنه يستقبل عشرات القصائد ويقرأ بتمعن ثم يقرر يغنّي أو لا يغنّي، وهو يفتخر بتبني قضايا بلده وأمته " فالفنان الذي لا يتبنى قضية فليعمل في مهنة أخرى". صاحب أغنيات( الله كريم، ما بتركك، عين القمر، في داخلي قلب، طبعك غريب، شو بيشبهك تشرين، يا أهل الخير، تخيّل، إتطلع بالجو، قلبك طيب، أصعب كلمة، المشكلة إنك حبيبي، قطعلي فلبي، يا روح، رسمتك، يا قدس جايين، وغيرها) قال في حواره مع "الميادين نت":