أسماء عديدة تفتح لها الأبواب لكي تجذب الجماهير التي غالباً ما تكون متعطشة للبرمجة الرمضانية المفترض أنها دسمة في الغالب، ونضيء بداية على الممثلة المتمكنة والوجه الأجمل "نادين نسيب نجيم" التي تطل هذا العام مع حلقات "الهيبة" التي كتبها "هوزان عكو"مع فريق ألف النجاح على مدى سنوات: المنتج "صادق الصباح"،النجم "تيّم حسن"،" المخرج "سامر البرقاوي"، وفي المحصّلة عناصر مضمونة للنجاح، مع مادة متقدّمة في الفكرة والتنفيذ، إستناداً إلى مبادئ عشائرية، وظروف قاسية، تحتم إتخاذ قرارات دقيقة. وتحضر "سيرين عبد النور" في شريط مشترك مع "عبد المنعم عمايري"، "نجاح سفكوني"، "فايز قزق"، "ديما قندلفت"، "ميريام عطالله"، عن نص لـ "خلدون قتلان"، والإخراج لـ"سيف الدين سبيعي". "نادين الراسي" حاضرة بدورها في حلقات" ورد جوري" التي أنتجها "جمال سنان"(إيغل فيلمز) المخرج "سمير حبشي"، والكاتبة "كلوديا مرشليان" ومعها "عمار شلق"، و "رلى حمادة"، و"غبريال يمين". "هيفاء وهبي" تؤمّن في القاهرة حضوراً تنافسياً نوعياً مع دورها الدرامي الجديد في"الحرباية"بإدرة المخرجة الكويتية "مريم أحمدي"عن نص لـ "أكرم مصطفى". وتواصل الممثلة "ماغي بوغصن" الحضور في الصدارة مع أعمال زوجها المنتج "سنان"وتتشارك بطولة"كاراميل" مع التونسي"ظافر العابدين" و"بيار داغر" "كارمن لبس".

 

ويقدّم الثنائي"حبشي"-"مرشليان" عملاً ثانياً في رمضان، عنوانه "وين كنتي" إنتاج "مروى غروب" مع"ريتا حايك"، " كارلوس عازار"، " و"نقولا دانيال". ويحضر الفنان "يوسف الخال" في مسلسل"أدهم بيك" عن نص للممثل "طارق سويد" بإدارة المخرج"زهير أحمد قنوع"، إنتاج "مروى غروب"، معه "بيتر سمعان"، "فيفيان أنطونيوس"، "يوسف حداد". ويسجل هذا العام عمل المخرج اللبناني "أسد فولادكار" لأول مرة في لبنان تلفزيونياً، مع مسلسل"لآخر نفس"الذي كتبته وتلعب بطولته وشاركت في إنتاجه مع محطة "أم تي في" كارين رزق الله" ومعها الممثل "بديع أبو شقرا" مع الممثل والكاتب ( مع المخرجة نادين لبكي) رودني الحداد، في دور الزوج، بينما يكون "بديع" في شخصية العشيق، غير المتطلب، ويحضر المغني والممثل "زياد برجي" بطلاً لحلقات "بلحظة" إنتاج شركة الضدى وإخراج أسامة الحمد عن نص لـ"نادين جابر، مع "كارمن لبس"، "إلسا زغيب"، "يوسف الحداد"، " سينثيا خليفة"، و"مجدي مشموشي".

 

كما أن إحتفاليات كثيرة تقام بالمناسبة ومنها في وسط بيروت، من خلال موقع"فانوسي" بشارع "فخري بك"، من خلال مسرح إنشادي، أشغال يدوية، سوق رمضاني، ورسومات من وحي الشهر الفضيل.

إشارة إلى أنها المرة الأولى التي يكون الإنتاج اللبناني متميزا وفق الصورة الآنفة من خلال الميزانيات المرتفعة التي رصدت لهذه الأعمال، وحجم التوزيع العربي اللافت لها، بما يعني أن لبنان بدأ ينافس والنتائج تحسم خلال العرض وبعده.