"وائل جسار"في لقاء مع "الميادين.نت": الجمهور يطلب مني غناء ريبرتواري فقط

حاضر بقوة في عموم الوطن العربي، أغنياته ذائعة:"أراضيكي"، "ماشي"، "أرجوك"، "الليالي"، " الدنيا علمتني"، " عالجمر"، "يوم زفافك"، " مشيت خلاص"، " بتوحشيني"، "غريبة الناس"، " مليون أحبك"، "توعدني ليه"، " عم شوف خيالات"، وغيرها كثير جعلته من بين ندرة من المطربين الذين يطلب منهم الجمهور ريبرتوارهم وليس أغاني الكبار الراحلين. إنه المطرب المتميز بقماشة صوتية ساحرة "وائل جسار".

وائل جسّار
مرتاح "وائل" كثيراً إلى الصورة التي فرضها في عموم العالم العربي، ويعنيه إحترام المصريين فنانين ونقاداً وجمهوراً لما يغنّيه بإجادة رفيعة للهجتهم، سواء في المجال العاطفي، أو الديني، أو مقدّمات المسلسلات ( الدالي، كيد النساء،ناصر، قصص عجائب القرآن الكريم) التي تسند إليه مهمة تسجيل شارة البداية بصوته، وإذا به محط إعجاب وتقدير السمّيعة. وهو حتى الآن غير مقتنع بالتمثيل رغم العروض العديدة التي توضع بين يديه" لست جاهزاً لهذه المهمة رغم حبي الكبير للتمثيل".

 عاد مؤخراً من كندا، ويسافر قريباً إلى الجانب التركي من جزيرة قبرص، وهناك أكثر من إرتباط في الأشهر المقبلة، وقد أسمعنا أغنية سجّلها حديثاً راعى فيها أن الآلات الموسيقية بالكاد يُسمع عزفها لإعطاء فرصة لـصوت"وائل"، كي يأخذ مجده في الإجادة مع أحاسيس خاصة جداً وعميقة، وإذا بالأغنية مؤثرة جداً وجميلة جداً طلب إلينا عدم ذكر عنوانها حتى لا يلطشه أحد، مشيراً إلى أن إبنته "ماري لين" صاحبة أذن موسيقية مدهشة تعطي رأيها في كل إنتاجه، ومعظم آرائها صائبة ولها وزن، أما وائل جونيور (4 سنوات) فيفخر أنه مشهور، فإسمه معروف جداً، ويتناسى أن والده يحمل الإسم نفسه، وضحك صديقنا الفنان حين بادرناه "إن شاء الله بتصير مشهور مثل إبنك".

"وائل" يسمع معظم الجديد الذي يظهر ويعتبره فعل حضور للأغنية المحلية بكامل مواصفاتها حتى عندما لا تجد الفرصة الكافية للنجاح بفعل الترويج أو التصوير في كليب. وأبلغنا أن الوسط اللحني بات يعرف طلباته وما يناسبه، لذا تصله المشاريع بالعشرات، وما يجده قد لامسه، يتصل بصاحبه ويطلعه على رغبته في أخذ اللحن ويعملان على تطويره ليصبح بعدها أغنية تنبض بالحياة والمشاعر الصادقة. وقال في حواره مع "الميادين.نت"