يبتسم بسعادة حين يسمع كلاماً عن ميزات ما قدمه من أغنيات وطنية، خصوصاً كلمات ولحن "بكتب إسمك يا بلادي عالشمس الما بتغيب" التي قيل فيها إنها في مثل قيمة النشيد الوطني، وأبلغنا الفنان "شويري" أنه إتصل بالمطرب الرائع "جوزيف عازار" وطلب منه أن يغنيها مدركاً أنها ستحدث صخباً حين إذاعتها. وأعلن أنه حين ينجز أغنية للبنان أو جيشه يكون في حالة إنسلاخ عن كل ما حوله حتى يفدم أفضل ما عنده.

 

الفنان "شويري" حزين لحال الغناء هذه الأيام، داعياً لضبط الوضع، وإعتماد معايير رفيعة منعاً لهلاك فنوننا، خصوصاً وأن المرحلة تشهد سقوطاً مريعاً للأغاني الجادة، بينما لا قيمة ولا طعم لمعظم ما يُغنى للوطن وعن الحب، وهو مايستوجب مراجعة متعمقة لكل ما يطرح للناس حتى لا يسود السخيف على حساب الأصالة. ويرى أن صيف 2017 سيكون مزدهراً بالفن والفرح والحب.

 

ضيفنا إستقبلنا في منزل إبنته بـ "عين الرمانة" حيث قال لـ"الميادين نت" الكثير مما يسجل له كمواقف: