ستريب: الإجحاف بحق المرأة ساهم في فضائح هوليوود الجنسية

الممثلة الأميركية ميريل ستريب تقول إن التحرش الجنسي في هوليوود، كان من الممكن عدم التساهل معه لو كان هناك المزيد من السيدات في مجالس إدارة شركات الإنتاج الفني.

قالت الممثلة الأميركية ميريل ستريب إن التحرش الجنسي في هوليوود، كان من الممكن عدم التساهل معه لو كان هناك المزيد من السيدات في مجالس إدارة شركات الإنتاج الفني.

ستريب وخلال كلمة لها أمام مجلس إدارة مؤسسة "بازفيد" للإعلام، اعتبرت أن وجود عدد كبير من النساء في مواقع السلطة "يمنع أساليب التحايل"، مطالبة بالتعاون مع عدد من الممثلات الأخريات بتمثيل متساو بين أعضاء مجالس الإدارة.

وقالت الممثلة الأميركية إن وجود مجالس إدارة متوازنة بين الجنسين كان سيسهم في عدم الموافقة على الأجور التي حصلت عليها بعض الشاكيات من تعرضهن لتحرش جنسي من جانب المنتج هارفي واينستين، مضيفة أنه "لو كان نصف عدد أعضاء مجلس الإدارة من السيدات، لكان من الصعب السماح بدفع هذه الأجور لأحد على الإطلاق".

ستريب رأت أن صحافة هوليوود كانت "سخيفة وتتمتع بالسلطة"، مشيرة إلى أن "القوة تسعى إلى قمع الحقيقة. هذا ما يحدث في هوليوود ووول ستريت وفي مجال وسائل الإعلام أيضاً. لذا يتعين على أي شخص أن يتحلى باليقظة منهم وأن يحاربهم".

وعملت ستريب مع واينستين في أفلام مثل "السيدة الحديدية"، وكانت قد أشارت إليه ذات مرة على سبيل المزاح عام 2012 بأنه "إله"، لكنها خرجت بعد مزاعم التحرش الجنسي ضده من عدد من الفنانات وقالت إنها "مندهشة" من هذه الأخبار "المخزية".