سجلت الأسهم الأوروبية أداءً فاتراً، اليوم الخميس، مع تراجع أسهم شركات ‏التكنولوجيا والسلع الاستهلاكية الحساسة، لأسعار الفائدة وسط توقعات بأن ترفع ‏البنوك المركزية الكبرى أسعار الفائدة مجدداً، كما ألقى تراجع حاد في سهم "فودافون" ‏بظلاله على قطاع الاتصالات.‏

وأغلق المؤشر ستوكس 600 للأسهم الأوروبية، دون تغير يذكر مع انخفاض أسهم ‏قطاع التكنولوجيا 0.3%.‏

وقاد المؤشر "فايننشال تايمز 100" البريطاني، خسائر المؤشرات الإقليمية الأخرى ‏مع تعرض شركات السلع الاستهلاكية مثل "يونيليفر" ومجموعة "ريكيت بنكيزر" ‏المعتمدة على التصدير لضغوط.

تزامن ذلك مع ارتفاع الجنيه الإسترليني حوالي 0.9% في ظل ‏توقعات بأن يرفع بنك إنكلترا أسعار الفائدة، بعدما أظهرت تقديرات أن من المنتظر ‏أن يظل التضخم في بريطانيا مرتفعاً هذا العام.‏

وألقت المخاوف من احتمال أن يتمسك مجلس الاحتياطي الفدرالي الأميركي في ‏اجتماعه الأسبوع المقبل، بموقفه الخاص بتشديد السياسة النقدية، وكذلك التوقعات بأن ‏يستمر البنك المركزي الأوروبي في تشديد سياسته النقدية بظلالهما على الأسهم.‏

وانخفضت أسهم قطاع الاتصالات 1.1% مع تراجع سهم شركة فودافون 5.5% ‏بعد أن سجل أعلى مستوياته في أسبوع أمس الأربعاء، وجرى تداول السهم اليوم ‏الخميس دون الحق في توزيعات الأرباح.‏

وأمس، تراجعت الأسهم الأوروبية، متأثرةً بهبوط أسهم شركات الرعاية ‏الصحية، والمخاوف إزاء توقعات أسعار الفائدة في منطقة اليورو، على الرغم من ‏أنّ الأرباح القوية التي حققها سهم "إنديتكس" مالكة علامة "زارا".