بورصات الخليج تتراجع متأثرة بتوقعات رفع الفائدة الأميركية

توقعات رفع أسعار الفائدة الأميركية، ,انخفاض أسعار النفط العالمية، تؤدي إلى تراجع معظم بورصات دول الخليج، باستثناء سوق الأسهم القطرية.

  • يتواصل التأثر بمستويات رفع سعر الفائدة الأميركية في البورصات الخليجية، إضافةً إلى التقلبات في أسعار النفط العالمية.
    يتواصل التأثر بمستويات رفع سعر الفائدة الأميركية في البورصات الخليجية، بالإضافة إلى التقلبات في أسعار النفط العالمية.

انخفضت أغلبية أسواق الأسهم الخليجية، الإثنين، وسط توقعات أن يرفع مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي سعر الفائدة، لكنّ الأسهم القطرية خالفت الاتجاه لتغلق مرتفعةً.

ويتوقع أن يرفع البنك المركزي الأميركي سعر الفائدة 25 نقطة أساس، هذا الأسبوع. وواصل البنك المركزي الأميركي رفع سعر الفائدة الرئيس بواقع 475 نقطة أساس، منذ آذار/مارس 2022، من مستوى يقارب الصفر إلى المستوى الحالي ما بين 4.75% و 5%.

وتربط أغلبية دول مجلس التعاون الخليجي، وبينها السعودية والإمارات وقطر، عملاتها بالدولار، كما تقتفي أثر تحركات البنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، وهو ما يعرّض المنطقة للتأثّر بإجراءات التشديد النقدي في الولايات المتحدة.

وهبط المؤشر السعودي 0.2%، مع تراجع أسهم مصرف الراجحي بنسبة 1%، كما تراجعت أسهم الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" بنسبة 1.8 %.

وتشهد سوق الأسهم السعودية حركة تصحيحٍ بعد الأداء القوي المستمر منذ فترة.

وفي هذا الصدد، قال الرئيس التنفيذي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في "بي دي سويس"، دانيال تقي الدين، وهي شركة الوساطة والتداول العالمية، إنّ السوق ربما تتأثر أيضاً بنتائج الشركات.

وأوضح تقي الدين أنّ الحذر ربما يزداد أيضاً، هذا الأسبوع، بسبب أسعار النفط وقرار مجلس الاحتياطي الاتحادي بشأن الفائدة.

وانخفضت أسعار النفط، وهي المحفز الرئيس للأسواق المالية الخليجية، إذ طغت المخاوف بشأن الزيادة المتوقعة في سعر الفائدة الأميركية، وتراجع بيانات التصنيع في الصين، على الدعم الناجم عن  خفض مجموعة "أوبك +" إنتاجها، والذي سيدخل حيز التنفيذ هذا الشهر.

وألقت المخاوف المصرفية ظلالها على النفط في الأسابيع الماضية، كما أعلنت الجهات التنظيمية الأميركية، الإثنين، مصادرة بنك "فيرست ريبابليك" والموافقة على اتفاق لبيعه للبنك العملاق "جي.بي مورغان"، وذلك في ثالث انهيار لبنكٍ أميركي خلال شهرين.

وهبط مؤشر دبي الرئيسي 0.2% مع نزول أسهم بنك "الإمارات دبي الوطني" 1.1%، كما أغلق مؤشر "أبو ظبي الرئيسي" منخفضاً ما نسبته 0.9%، مع خسارة بنك "أبو ظبي الأول" 1.3 في المئة.

وأعلن بنك "أبو ظبي الأول"، أكبر بنوك الإمارات من حيث الأصول، الخميس الماضي، هبوطاً نسبته 23% في صافي ربحه في الربع الأول من العام الجاري.

وعلى خلاف الموجة العامة من التراجعات في الأسواق المالية الخليجية، ارتفع المؤشر القطري 0.9%، بفضل زيادة قدرها 2.3% في أسهم بنك "قطر الوطني"، أكبر بنوك الخليج.

وخارج منطقة الخليج، هبط مؤشر "مصر الرئيسي" ما نسبته 2%، كما تراجعت أسهم "البنك التجاري الدولي" 1.5%.

اخترنا لك