الفنانة "عايدة صبرا" لـ "الميادين نت": تم رفض نصوص كوميدية لي لأنها راقية

هي ممثلة ومخرجة وكاتبة نصوص ومدرّبة تمثيل ورقص، يعرض لها حالياً مسرحية بعنوان "طقس بيروت" مع الممثلين (رودريغ سليمان، وإيلي نجيم) على مسرح مونو (شرق بيروت). "عايدة صبرا" التي إنتظرنا عملاً تمثيلياً لها بادرت إلى تقديم عمل كتبته وأخرجته، لكنها لو كانت وجدت في النص مايتناسب من دور مع المرأة لفعلت من دون تردد. وهي بصدد العمل على مشروع كوميدي للشاشة الصغيرة يُحاكي شعبية المسلسل الرمضاني "حلونجي يا إسماعيل" (كانت قدمته مع الممثل عباس شاهين).

من مقابلة الزميل محمد حجازي مع الفنانة عايدة صبرا

تنفي "عايدة" أي رغبة راهنة عندها للهجرة إلى كندا التي سبق وعاشت فيها (مونتريال) مع عائلتها (زوجها الصحفي زكي محفوض، وإبناهما) طوال خمس سنوات (بين عامي 1990 و19995)، وهي إلى الآن تحن للزيارة فقط، مراهنة على تطورات إيجابية في لبنان لا تعرف كنهها، وتشتغل على مضاعفة جهدها الفني، معتمدة على اللحم الحي في الصرف على مشاريعها، حتى لا تستسلم لعزلة المنزل، حيث تكتب وتقرأ وتتفاعل عبر "السوشيل ميديا" في محاولة للإسهام في الحركة الفنية وملء الفراغات الموجودة بما أمكن من المشاريع من المشاريع الجديدة. وأكثر ما يعنيها هذه الأيام رصد الواقع الإجتماعي في مدينتها بيروت والذي كانت بدأته في المسرحية وترغب متابعته حتى النهاية في نصوص تمهد لأعمال فنية ضخمة.

وتعترف "عايدة" بأنها تقدمت إلى عدد من المحطات الفضائية بنصوص كتبتها وكان الجواب "هذه كوميديا راقية ليست تصلح لجيل هذه الأيام". وكان أن قررت بعدها عدم المبادرة والإنكباب على كتابة أفكارها ريثما تتحسن الحال وتكون الفرص أفضل للمبادرة. وستكون ضمن أسرة الفيلم الأول الذي أخرجه الكاتبة والمنتجة "نبال عرقجي" بعنوان "wanted" وتنطلق عروضه في العاشر من كانون الثاني/يناير 2019، على الشاشات اللبنانية، لكن ما تريده فعلياً كفنانة هو التمثيل وبالتالي فالأولوية له في خياراتها التي تركز على الصورة التي رسّختها أدوارها السابقة، وهي تتذكر بكثير من الرضى المحطات القصيرة والخاطفة التي ظهرت من خلالها عبر اللقطات الخاطفة لها من كندا، لكن لم يقتنع أي تلفزيون بتحويل فكرته إلى عمل خاص ودائم. وقالت في حديثها مع "الميادين نت":