• 

أعلنت مستشفى "أساف هاروفيه" الإسرائيلية إصابة الأسير الفلسطيني هشام أبو هواش بفيروس كورونا، مشيرة إلى أنه تمّ نقله إلى قسم العناية المخصص لذلك.

هشام أبو هواش pic.twitter.com/IkDtemMKYA

— وكالة خبر الفلسطينية (@khbrpressps) January 13, 2022

عائلة الأسير أبو هواش اتهمت المستشفى بالتقصير في العناية بإبنها، حيث لم يجر ِفصله عن المرضى، رغم حالته الصحية الصعبة، ورغم علم المستشفى بأنه يعاني من جرثومة في الدم نقلت إليه أثناء وجوده في ما يسمى "المراش العسكري".

إقرأ أيضاً: العدوى الأكثر انتشاراً في العالم.. ما أعراض جرثومة المعدة؟

وطالبت العائلة المنظمات الدولية "بتدخل سريع لنقل هشام إلى مسشتفى داخل الضفة الغربية، لتقديم العلاج المناسب له".

كما حمّلت عائلة أبو هواش سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياته.

إدارة مستشفى "أساف هروفيه" الإسرائيلي تبلغ زوجة المعتقل هشام أبو هواش أنه مصاب بفيروس "كورونا"، حيث طلبت من زوجته المغادرة بعد التأكد من الإصابة، وجرى نفله للقسم المخصص لمصابين "كورونا".
وحمّل نادي الأسير الاحتلال كامل المسؤولية عن حياته، خاصة أنه ما يزال رهن العلاج في المستشفى pic.twitter.com/iE8OCubIm2

— هنادي حلواني_القدس (@hanadyhalawani) January 14, 2022

ويذكر أنّ هشام أبو هواش أعلن إضراباً عن الطعام لمدة 141 يوماً على التوالي ضدّ اعتقاله الإداري، في ظل تردي وضعه الصحي ووصوله إلى مرحلة الخطر الشديد.

وفي 4 كانون الثاني/يناير الجاري، وبعد 141 يوماً انتصر أبو هوّاش على الاحتلال، وانتزع تعهداً بشأن الإفراج عنه.

وأفادت مراسلة الميادين بأنّ "قرار أبو هوّاش وقف الإضراب يأتي بعد التوصل إلى اتفاق يقضي بالإفراج عنه في الـ 26 من شباط/ فبراير المقبل". 

وباركت الفصائل الفلسطينية، ولجان المقاومة للأسير أبو هواش "انتصاره وانتزاعه حريته من براثن السجان الصهيوني"، وقالت إنّ انتصاره هو "انتصار للحركة الأسيرة في السجون".

وكانت فصائل المقاومة الفلسطينية حمّلت الاحتلال الإسرائيلي "المسؤولية الكاملة" عن حياة الأسير هشام أبو هواش، مؤكدةً أنّ "عليه أن يتحمل التداعيات المترتبة على حدوث أي مكروه له". وحذرت حينها قيادات من حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي" الاحتلال الإسرائيلي، من أنّ "التصعيد سيكون سيد الموقف إذا تعرّض الأسير أبو هواش للموت".