المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: عدد الشهداء الصحافيين إلى 140

الاحتلال يواصل استهداف الصحافيين في قطاع غزة، والمكتب الإعلامي الحكومي يعلن ارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140 شهيداً.

  • يتعمد الاحتلال قتل الصحافيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية (أرشيف)
    يتعمّد الاحتلال قتل الصحافيين بهدف تغييب الرواية الفلسطينية (أرشيف)

أفاد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، بارتفاع عدد الشهداء الصحافيين إلى 140، منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على القطاع.

وفي وقت سابق، اتهم المكتب الإعلامي الاحتلال بتعمّد قتل الصحافيين، بهدف تغييب الرواية الفلسطينية، ومحاولة طمس الحقيقة، وعرقلة إيصال الأخبار والمعلومات إلى الرأي العام الإقليمي والعالمي.

وكان الاتحاد الدولي للصحافيين، قد أعرب سابقاً عن استنكاره قتل الصحافيين في غزة، داعياً إلى ضرورة حمايتهم من عنف الاحتلال ليتسنى لهم أداء عملهم.

وأكد نقيب الصحافيين الفلسطينيين، ناصر أبو بكر، سابقاً، في ندوة في مدينة الدار البيضاء المغربية، نظّمتها النقابة الوطنية للصحافة المغربية، أنّ الاحتلال الإسرائيلي قتل 10% من صحافيي غزّة، بهدف "منعهم من إيصال حقيقة ما يقع في القطاع إلى العالم".

وأوضح أبو بكر في حينه أنّ عدد الشهداء الصحافيين وصل إلى 126 شهيداً، ما يعني أنّ 10% من الصحافيين تمّ قتلهم، على اعتبار أنّ النقابة تضمّ نحو 1300 صحافي في القطاع.

ورغم تحذير وسائل إعلام فلسطينية ودولية مراراً، من استهداف "الجيش" الإسرائيلي للطواقم الإعلامية، والدعوة إلى توفير الحماية لهم، بيد أنّ الاحتلال لم يستجب لتلك الدعوات وواصل استهداف الصحافيين، في سياق محاولاته طمس الحقائق وإخفاء الصورة، ومنع نقل وقائع عدوانه وتوثيق مجازره.

اقرأ أيضاً: "فايننشال تايمز": "إسرائيل" ترتكب جرائم القتل المتعمد بحق الصحافيين في غزّة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك