"تحيا تونس": نثق بتوجّهات سعيّد التي طرحت واقعاً جديداً لتونس

رئيس الحكومة التونسية الأسبق ورئيس حركة "تحيا تونس"، يوسف الشاهد، يعبّر عن ثقته بتوجهات الرئيس التونسي قيس سعيد، ويشير إلى أنها طرحت "واقعاً جديداً".

  • الشاهد: نثق بتوجهات سعيّد التي طرحت واقعاً جديداً لتونس
    الشاهد: 25 تموز/يوليو يجب أن يطرح واقعاً جديداً لتونس

قال رئيس الحكومة الأسبق ورئيس حركة "تحيا تونس"، يوسف الشاهد، اليوم الخميس، إنّ "له الثقة بتوجهات رئيس الجمهورية قيس سعيد"، معتبراً أن "ما قام به يوم 25 تموز/يوليو أحدث رجّة نوعية لدى التونسيين".

وقال يوسف الشاهد إن "25 تموز/يوليو يجب أن يطرح واقعاً جديداً لتونس، سواء كان باستفتاء أو بانتخابات مبكّرة"، مضيفاً أنّ "خريطة الطريق هي من مشمولات رئيس الجمهورية قيس سعيد"، وانتقد "المقترحات المتتالية التي قدّمها عدد من الأطراف بعد قرارات الرئيس التونسي".

وأعلن الرئيس التونسي، في 25 تموز/يوليو، توليه السلطة التنفيذية، وإعفاء رئيس الحكومة هشام المشيشي من مُهماته، و"تجميد كل اختصاصات المجلس النيابي، ورفع الحصانة عن كل أعضاء البرلمان".

وتبعت ذلك جملةٌ من القرارات التي اتَّخذها سعيد بحق مسؤولين في الدولة، أبرزها إعفاء وزيري الاقتصاد والمالية وتكنولوجيا الاتصالات من مُهمّاتهما.

واعتبر رئيس البرلمان التونسي، راشد الغنوشي، إجراءات الرئيس التونسي "انقلاباً على الثورة والدستور".  وفيما بعد، قال الغنوشي إنه "يجب تحويل إجراءات الرئيس قيس سعيّد إلى فرصة للإصلاح".

وكشف سعيّد، منذ يومين، عن تشكيل قريب للحكومة، ووضع نظام "يعبّر عن إرادة الشعب"، مشدّداً على أن "لا عودة إلى الوراء أبداً".

وقال سعيّد، خلال زيارة أجراها لمطار تونس "قرطاج"، الإثنين الماضي، إن كل "من يظن أن هناك عودة أو تراجعاً عن القرارات الأخيرة، شخصٌ واهم"، مشيراً إلى أن من يدعون إلى ذلك "هم ذواتهم من يسعون للانقلاب".

كانت تونس فاتحة الدول التي شهدت تظاهرات واحتجاجات، وتغيرت السلطة فيها سريعاً وانتقلت إلى مسار ديمقراطي، لكن الوضع الآن لا يوحي بأن ثورة تونس استطاعت تحقيق الكرامة والعدالة الاجتماعية لشعب هذا البلد، فهل تنجح الجمهورية الثالثة في ذلك؟

اخترنا لك