تفاقم معاناة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا نتيجة تصاعد المعارك في إقليم أمهرة

تصاعد حدة المعارك بين القوات الإثيوبية ومليشيات "فانو" المحلية منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري فاقم من معاناة اللاجئين السودانيين في إقليم أمهرة.

  • تفاقم معاناة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا من جراء تصاعد المعارك في إقليم أمهرا
    تفاقم معاناة اللاجئين السودانيين في إثيوبيا من جراء تصاعد المعارك في إقليم أمهرا

أدى تصاعد المواجهات بين القوات الإثيوبية الحكومية والمجموعات المحلية (أو كما تُعرف باسم مليشيا الفانو)، منذ بداية شهر آذار/مارس الجاري، إلى تفاقم معاناة آلاف اللاجئين السودانيين في معسكر كومر في إقليم أمهرة الإثيوبي.

وتصاعدت حدة الاشتباكات بين الأطراف الإثيوبية في إقليم أمهرة (أيضاً يسمى إقليم الأمهرا)، منذ بداية الشهر الجاري، حيث كادت المليشيات أن تسيطر على مدينة بحر دار في الإقليم.

ويقيم أكثر من 8 آلاف لاجئ في معسكر كومر في الإقليم، بينهم أكثر من 4 آلاف سوداني عبروا الحدود في مايو الماضي، بسبب الحرب بين الجيش والدعم السريع.

وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فإن أكثر من 8 مليون فرّوا من منازلهم خلال الأشهر العشرة الماضية، بسبب الحرب، من بينهم 1,8 مليون لاجئ إلى دول الجوار.

وأكدت المفوضية السامية للاجئين إن أكثر من 100 ألف شخص عبروا الحدود إلى إثيوبيا من السودان، منذ اندلاع الحرب، من بينهم نحو 47 ألف لاجئ وطالب لجوء.

وبينما تقدر الجالية السودانية في إثيوبيا عدد السودانيين الذين دخلوا إلى البلاد بعد اندلاع الحرب، ومازالوا فيها حتى الآن، بنحو 60 ألف شخص.

وتستضيف السلطات الإثيوبية اللاجئين السودانيين في معسكري كومر وأولالا ومعسكر للعبور، في منطقة المتمة الحدودية بإقليم الأمهرا المجاور لولاية القضارف، بجانب معسكر استقبال ومعسكر ثابت رابع في إقليم (قمز بني شنقول) الاثيوبي المجاور لإقليم النيل الأزرق.

وأشارت المفوضية إلى وجود 27 الف لاجئ وطالب لجوء سوداني في إقليم الأمهرا و20 الف لاجئ في إقليم قمز بني شنقول.

اقرأ أيضاً: مراكز إيواء الأيتام ليست مكاناً آمناً.. الأطفال في السودان أمام خطر الموت

اخترنا لك