أعلن السفير الإيراني لدى روسيا، كاظم جلالي، أنّ موسكو وطهران تواصلان التعاون بينهما في مجال الغذاء، بغضّ النظر عن الوضع في أوكرانيا.

وقال السفير في حديثه لوكالة "نوفوستي" الروسية: "بغض النظر عن الظروف الجديدة، نعمل مع موسكو، وتتركز جهودنا على مواصلة التعاون في إطار حسن الجوار".

وفي منتصف آذار/مارس الماضي، أعلن جلالي أنّ موسكو وطهران تبحثان استخدام البطاقة المصرفية الروسية "مير" في السوق الإيرانية، وتعملان على توحيد أنظمة الرسائل المالية بينهما، وذلك لتجاوز نظام "سويفت" المالي لتحويل المدفوعات بين البنوك، عبر خدمة الدفع الإلكتروني "آبل باي".

وكان كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي وبرنامج الغذاء العالمي ومنظمة التجارة العالمية دعوا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات سريعة لضمان الأمن الغذائي، في ضوء التطورات الأخيرة في أوكرانيا، معتبرين أنّ الارتفاع السريع في أسعار المواد الغذائية الأساسية، والاضطراب في سلاسل توريد السلع، يدفعان ملايين الناس إلى "براثن الفقر".

وكان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن، في منتصف آذار/مارس الماضي، أنّ بلاده ستوقّع "وثيقة مهمة" مع إيران، من دون ذكر تفاصيل عنها.

وقال لافروف في مؤتمر صحافي مع نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان: "على الرغم من الظروف الراهنة والأزمة الأوكرانية، ازداد ميزان التبادل التجاري بين روسيا وإيران، واقترب من 4 مليارات دولار".