مناقضة أقوالها بإنهاء الحرب.. واشنطن ترسل سفينتي إنزال إلى "إسرائيل"

سلاح البحرية الإسرائيلي يقيم مراسم استقبال في قاعدته في حيفا، لسفينتي الإنزال الجديدتين الأميركيتي الصنع "ناحشون" و"كومميوت"، بالتزامن مع تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن الذي تعهد فيه بالعمل على إنهاء الحرب في غزة.

  • سفينة الإنزال
    سفينة الإنزال "ناحشون" (أرشيف)

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ سلاح البحرية في "الجيش" الإسرائيلي، أقام مساء أمس الأربعاء، مراسم استقبال سفينتي الإنزال الجديدتين الأميركيتي الصنع "ناحشون" و"كومميوت"، في قاعدة سلاح البحرية في حيفا، بمشاركة وزير الأمن يوآف غالانت وقادة السلاح.

وبحسب موقع قناة "مكان" الإسرائيلية، سيتم تركيب منظومات قتالية إسرائيلية على السفينتين، قبل أن تدخلا الخدمة العملياتية في مختلف الجبهات.

وقال غالانت إن "ضمان التفوق الإقليمي يستوجب زيادة وتنويع الوسائل والآليات التي بحوزتنا".

وفي مفارقة لافتة، تزامن الاحتفاء بالسفينتين الأميركيتين مع تصريح الرئيس الأميركي جو بايدن، أمس الأربعاء، الذي زعم فيه أنه "سيواصل العمل من أجل إنهاء الحرب في غزة"، وأنه يلتقي برئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، لبحث جهود التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة.

وتأتي هذه المفارقة لتكرس خروج بايدن من البيت الأبيض وإرثه السياسي موسوم بعار الإبادة الجماعية في غزة، التي ساهم في استمراريتها طيلة الأشهر الـ9 الماضية بسبب دعمه اللامشروط واللامحدود للاحتلال الإسرائيلي وحكومة نتنياهو في حربه ضد غزة والشعب الفلسطيني.

وعُرِفَ جو بايدن مؤخراً بـ"جو الإبادة الجماعية" أو Genocide Joe، بسبب اكتفائه بالانتقاد الشفهي لبعض ممارسات الاحتلال الإجرامية ضد الفلسطينيين، فيما استمرّت المساعدات العسكرية الأميركية بالتدفّق إلى "إسرائيل"، واستمرّت إدارته في تغطية قرارات الاحتلال سياسياً في المحافل الدولية.

اقرأ أيضاً: نتنياهو من الكونغرس الأميركي: أعطونا الأسلحة بسرعة.. لننجز المهمة بسرعة

في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أعلنت كتائب القسام معركة "طوفان الأقصى"، فاقتحمت المستوطنات الإسرائيلية في غلاف غزة، وأسرت جنوداً ومستوطنين إسرائيليين. قامت "إسرائيل" بعدها بحملة انتقام وحشية ضد القطاع، في عدوانٍ قتل وأصاب عشرات الآلاف من الفلسطينيين.

اخترنا لك