واشنطن تخشى التأثير السلبي لإعلان موسكو "دولة داعمة للإرهاب"

المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، جيم أوبراين، يقول إنّ "واشنطن تناقش مع كييف فرض عقوبات إضافية على روسيا".

  • واشنطن تخشى التأثير السلبي لإعلان روسيا
    واشنطن تخشى التأثير السلبي لإعلان روسيا "دولةً داعمة للإرهاب" في صفقة الغذاء

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأميركية، جيم أوبراين، اليوم الجمعة، أنّ الولايات المتحدة تخشى التأثير السلبي في صفقة الغذاء إن تمّ إعلان روسيا "دولةً داعمة للإرهاب".

وقال أوبراين، الذي يشغل منصب رئيس قسم تنسيق العقوبات في الخارجية الأميركية، رداً على سؤال الصحافيين عمّا إذا كانت الولايات المتحدة تخشى أن يؤثّر الاعتراف بروسيا "دولة راعية للإرهاب" سلباً في الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن تصدير الحبوب: "نحن ندرك دائماً أن روسيا سترد بعدوانية"، مؤكداً أن واشنطن "قلقة من ذلك" في سياق صفقة الغذاء.

وأشار إلى أن واشنطن تناقش مع كييف فرض عقوبات إضافية على روسيا، بالإضافة إلى "مناقشات أوسع جارية بشأن النهج"، والتي، وفقاً له، يجب أن تكون ذات طبيعة شاملة.

وكانت إسطنبول شهدت، في 22 تموز/يوليو، توقيع اتفاقية متعددة الأطراف، بشأن رفع القيود المفروضة على توريد المنتوجات الغذائية والسماد من روسيا، والمساعدة على تصدير الحبوب الأوكرانية من ساحل البحر الأسود.

ويتضمن الاتفاق، الذي وقعه ممثلو روسيا وتركيا وأوكرانيا والأمم المتحدة، تصدير الحبوب والأغذية والأسمدة الأوكرانية عبر البحر الأسود، من ثلاثة موانئ، بما في ذلك أوديسا.

ومطلع هذا الشهر، حذّرت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، الدول الغربية من عدم الوفاء بالجزء الثاني من "صفقة الغذاء"، وإلّا فقد لا يحصل العالم على عشرات الأطنان من الحبوب الروسية.

حلف الناتو يحاول التمدد باتجاه الشرق قرب حدود روسيا، عن طريق ضم أوكرانيا، وروسيا الاتحادية ترفض ذلك وتطالب بضمانات أمنية، فتعترف بجمهوريتي لوغانسك ودونيتسك، وتطلق عملية عسكرية في إقليم دونباس، بسبب قصف القوات الأوكرانية المتكرر على الإقليم.

اخترنا لك