تصدّر رئيس الوزراء السابق زوران ميلانوفيتش الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في كرواتيا الأحد، في حين تأهلت الرئيسة المنتهية ولايتها كوليندا غروبار كيتاروفيتش إلى دورة ثانية.  
وسيتواجه المرشحان الأولان في جولة ثانية مقررة في 5 كانون الثاني/يناير، عندما تتولى كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي.
واظهر استطلاع للرأي لدى الخروج من مراكز الاقتراع ونشرته قنوات التلفزيون، ان ميلانوفيتش نال 29,58 في المئة متقدماً على كيتاروفيتش التي حصلت على 26,83% وسكورو (24,10 في المئة).
ولم تأخذ هذه الاستطلاعات في الحسبان أصوات نحو 170 الف ناخب في الخارج، يمكنهم تحديد من سيواجه مرشح "يسار الوسط" في الجولة الثانية.
وقد تسجل 3,8 ملايين ناخب في هذا الاقتراع.
وكيتاروفيتش أول امرأة تتولى منصب رئيسة كرواتيا الفخرية في 2015، وتلقى دعم "حزب الاتحاد الديموقراطي الكرواتي"  الذي يهيمن على الحياة السياسية منذ استقلال البلاد في العام 1991.
ويعد ميلانوفيتش بأن يجعل كرواتيا "بلداً طبيعياً بقضاء مستقل ويحترم الأقليات".
وبينما يشيد مؤيدوه بتصميمه، يدين معارضوه ما يعتبرونه "وقاحة". فالرجل ليس مجهولاً على الساحة السياسية إذ شغل رئاسة الحكومة من 2011 إلى 2016. لكن حكومته لم تتمكن من القضاء على الفساد أو تطوير الاقتصاد.
واعتباراً من الأول من كانون الثاني/يناير ستتولى كرواتيا الرئاسة الدورية للاتحاد الأوروبي لستة أشهر، وتقديم دول من البلقان طلبات انضمام إلى الاتحاد.
وتشهد كرواتيا هجرة تسارعت منذ انضمام البلاد إلى الاتحاد الأوروبي في 2013.