أعلنت وزارة العدل الجزائرية، أن القضاء أخلى سبيل 76 موقوفاً بينهم ناشط معارض بارز، في إطار "سعي الدولة لإنهاء الاحتجاجات المستمرة على مدى عدة أشهر".

وأضافت الوزارة أن "بين المفرج عنهم لخضر بورقعة، وهو عسكري سابق شارك في حرب التحرير الجزائرية في ستينات القرن الماضي، واعتقل في حزيران/ يونيو الماضي، وكذلك العميد المتقاعد حسين بن حديد، والعشرات من المعتقلين الآخرين في الأيام القليلة الماضية".

وخرج مئات ألوف المحتجين إلى شوارع الجزائر في شهر شباط/ فبراير الماضي، بشكلٍ يومي في البداية ثم أسبوعياً، ونجحوا في نيسان/ أبريل 2019 في إجبار الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة على التنحي.

وعرض الرئيس الجديد عبد المجيد تبون، الذي انتخب الشهر الماضي فتح حوار مع حركة الاحتجاج، فيما كان الجيش، ورئيس أركانه السابق الفريق أحمد قايد صالح الذي توفي بنوبة قلبية الأسبوع الماضي، يدفعان من أجل إجراء الانتخابات.