البابا فرنسيس يندد بالعنصرية والعنف في أميركا ويدعو إلى المصالحة الوطنية

البابا فرنسيس يعتبر أن أي شكل من أشكال العنصرية "غير مقبول"، ويندد بأعمال العنف خلال التظاهرات في الولايات المتحدة الأميركية.

  • البابا فرنسيس يندد بالعنصرية والعنف في أميركا ويدعو إلى المصالحة الوطنية
    البابا فرنسيس (أرشيف)

اعتبر البابا فرنسيس أن أي شكل من أشكال العنصرية "غير مقبول"، معلقاً على مقتل جورج فلويد، الأميركي الأفريقي الذي قضى اختناقاً لدى توقيفه من قبل الشرطة في مينيابوليس، مندداً في الوقت نفسه بأعمال العنف خلال التظاهرات التي تلت.

وقال البابا "لا يمكننا أن نقبل ولا نغض النظر عن أي شكل من أشكال العنصرية أو الإقصاء، والادعاء بأننا ندافع عن قدسية أي حياة بشرية"، واصفاً العنصرية بالخطيئة.

لكنه أضاف "في الوقت نفسه علينا الإقرار بأنّ العنف الذي شهدته الليالي الأخيرة هو تدمير ذاتي"، مشيراً إلى أن  "لا مكسب من العنف في حين أنّ اشياء كثيرة أخرى تضيع"، وذلك في رسالة خصصت للمؤمنين الناطقين باللغة الانكليزية.

كما قال "لنصلي مواساةً للعائلات والأصدقاء المحزونين ولنصلي من أجل المصالحة الوطنية والسلام الذين نتطلع إليهما".

وتابع "اليوم أنضم إلى كنيسة سانت-بول ومينيابوليس، وإلى الولايات المتحدة، من أجل أن أصلي لراحة نفس جورج فلويد ولكل الذين قضوا بسبب خطيئة العنصرية".

وفلويد هو مواطن أميركي أفريقي، توفي في 25 أيار/مايو في مينيابوليس وسط تكراره "أعجز عن التنفس" بينما كان مطروحاً على الأرض ويضع شرطي ركبته فوق عنقه وسط عدم تحرك زملائه.

وأكد التشريح أنّه توفي نتيجة الضغط الذي تعرض له العنق، ومذّاك، يجتاح الولايات المتحدة حراك احتجاجي على التمييز وأفعال الشرطة الوحشية.
 

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك