بعد مرافقته ترامب إلى الكنيسة.. رئيس هيئة الأركان الأميركية يعتذر!

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة، يعتذر عن مرافقته الرئيس دونالد ترامب إلى كنيسة سانت جون الأسبوع الماضي، والسيناتور الديمقراطي كرئيس ميرفي، يؤكد تورط الحرس الوطني في السياسة الداخلية للبلاد.

  • بعد مرافقته ترامب إلى الكنيسة.. رئيس هيئة الأركان الأميركية يعتذر!
    الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمام كنيسة سانت جون حاملاً الإنجيل

اعتذر رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة مارك ميلي، عن مرافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى كنيسة "سانت جون" الأسبوع الماضي، بعدما فرقت القوات الأمنية المحتجين بالقوة، كي يلتقط ترامب صورة تذكارية حاملاً الانجيل.

ووصف ميلي ماحصل بـ"الخطأ"، وقال في كلمة متلفزة موجهة لعدد من خريجي جامعة الدفاع الوطني الأميركية، "وجودي في تلك اللحظة وفي تلك البيئة أوجد تصوراً بأن الجيش متورط في السياسة الداخلية للبلاد".

رئيسة مجلس النواب الأميركي نانسي بيلوسي، قالت من جهتها، إن "حصانة عناصر الشرطة من المقاضاة ينبغي ان تخضع للنقاش في الكونغرس، وعلينا ايجاد ارضية مشتركة لذلك".

من جهته، قال السيناتور الديمقراطي كريس ميرفي، تعليقاً على اعتذار ميلي، إنه "لم يكن هناك تصور بأن الجيش متورط في السياسة الداخلية، بل إنه متورط إلى ركبتيه".

وأضاف ميرفي أن "قوات الحرس الوطني في كل مكان، والطائرات تحلق في سماء المنطقة،و ميلي يسير في الشوارع مشرفاً على كل شيء".

وكان ترامب عقد الأسبوع الماضي مؤتمراً صحفياً من أمام كنيسة سانت جون في واشنطن المجاورة للبيت الأبيض، والتي توجه إليها مشياً على الأقدام، متوعداً بأنه "سوف ينهي الشغب الآن"، مشيراً إلى أنه طلب من الحكام نشر الحرس الوطني بأعداد كافية لـ"قمع العنف، وأي ولاية ترفض سأنشر فيها الجيش الأميركي وأنهي المسألة بسرعة". 

وظهر ترامب وهو يحمل الكتاب المقدس خلال زيارته الكنيسة المجاورة للبيت الأبيض، فيما أكد مراسل الميادين إرسال نحو 800 عنصر من الحرس الوطني إلى واشنطن ذلك اليوم.

جاء هذا، بعد كشف صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، أن"عملاء الخدمة السرية للرئيس نقلوا ترامب فجأة إلى مخبأ تحت الأرض كان يستخدم في الماضي خلال الهجمات الإرهابية".   

ونقلت الصحيفة عن مصدر داخل البيت الأبيض قوله إنه "لقد انتشر شعور بالقلق في داخل البيت الأبيض - بينما قال المسؤولون في النهاية إن ترامب وعائلته لم يكونوا في خطر حقيقي أبداً - لكن هزَّتهم الاحتجاجات التي تحولت إلى عنف ليلتين على التوالي بالقرب من القصر كما شعروا بالتوتر".

وتستمر الاحتجاجات في العديد من الولايات والمدن الأميركية التي جاءت بعد قتل الشرطة الأميركية لمواطن أميركي أفريقي.

نطق المواطن الأميركي الأفريقي جورج فلويد وهو يُخنق من قبل شرطي أميركي: "أريد أن أتنفس"، ومات فلويد خنقاً، آلاف الأميركيين يخرجون في تظاهرات يومية ومواجهات مع الشرطة وهم يرددون عبارة "فلويد"، ومعهم يردد العالم "نريد أن نتنفس".

اخترنا لك